كان أبي
في رفيف صلواته المطمئنة
المنبعثة من نبض الايمان
يصنع بحب انبهاراتنا
يقسم الحنان
على وجوهنا جميعا بالتساوي تماما
لم يجد يوما
أسوار حدود السماء
بعيدة...أو عالية
فأجنحة الروح
تحلق....تحلق
تصعد هناك...!
لقد كان ليلنا بحضرته
أخضر... أخضر
نرنو اليه و يرنو الينا
ونحن نصغي بصمت عاقل :
(وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين)
وكان أبي نعم العبد لله وحده
وهو المتحدث دائما
بالحديث النبوي الشريف
(أفضل الناس من عشق العبادة
وأحبها بقلبه..., و باشرها بجسده
وتفرغ لها..فهو لا يبالي
على ما أصبح من الدنيا
على عسر...ام يسر...)
صلواته طريق الهداية
لصدق السؤال
ويقين الاستجابة
للسعادة ...وراحة النفس
وتتسع بها أمامنا
افاق العظمة ...والقدرة...
قدرة الخالق المبدع الجليل
الله تعالى
ويتجلى فيض بركاته
وسعة رحمته
فتتوهج أرواحنا
مثل رغيف ابيض غير مغشوش
فتنطلق قلوبنا
تسري
إلى الأعلى
مع الصلوات
والتسبيحات
سبحانك ربي
انت الظاهر والباطن
أنت الله
جل جلالك
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat