تسعى كل قراءة تأملية للقرآن الكريم النظر في آفاق الاعجاز القرآني من منظور الشكلي والمتطور المضموني، والذي سيرتكز على نقاط التماس معرفي، فيعمر صرح القراءة في
الكتابة عن سيرة سماحة الشيخ (حسن حسن زاده )تاخذنا الى العديد من الاساليب بحثا عن صياغة نمط فلسفي قادر على احتواء مثل هذا العالم الجليل،
وأكبت حركة الإمامة وكان لك الدور البارز في صرح التشيع وتثبيت أركان الكوفة في عهد أمير المؤمنين "عليه السلام" وما بعده، ومع هذا سألت عن الهوية التعريفية؟
أنا أعرف نفسي حق المعرفة، وأدرك تماما ما أمتلك من قدرات فكرية وجدانية تعبر عن اجتذاب العبد لأعماق عبوديته (حريته) ووجوده الآدمي، ولا أحتاج لمن يلمع لي تاريخي كدعاء مبارك، ولا تاريخ صاحبي كميل بن زياد...
كتب بعضهم في التفسير القرآني دون أن يفسر شيئاً من يقين، وآخر ساير آراءه فيه دون أن يحرر دائرة المعارف، فمن يبحث عن التفسير الأصوب عليه أن لايحيد عن الأثر الوارد عن أهل بيت العصمة (ع) والعقل الفطري، و...
بعد كل هذا التاريخ الطويل والقرون التي عشتها بصحبة اهل العز والصفاء، المطلوب مني الان ان افترش الروح ذاكرة وانا استمع الى الأصوات الخاشعة التي تسترق قلوب الناس، الدعاء مناجاة العبد مع ربه
كنت انظر اليه بقلق ، وهو يأتيني من اقصى الجراح ، اترقب فيه هذا الوله العجيب ، ايمكن ان يذيب الانسان روحه في نخلة ، أتذكر ذات يوم جاء المتيم بصحبة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، و...
ان الاية القرآنية صرحت في قوله تعالى :{رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ ... فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ...} والتي تمثلت بدعاء اطلقه ابو الانبياء النبي ابراهيم {عليه السلام} لكافة ...
الطفلة: من أنتِ؟ ولماذا ترتجفين؟ رقية (ع): أنا رقيّة... ابنة رجلٍ كان إذا ناديتُه "يا أبتاه"، سجدت الملائكة حولي.
كان البحر هادئًا على غير عادته، وكأنه يتحفّز لسماع اسمٍ يعرفه جيدًا. لا شيء يُحرّك الموج إلّا الصوت الذي يجيء من القوارب، من الزوارق، من الحناجر المرفوعة، من الأذرع التي تلوّح برايات كُتب عليها: "يا ...
بحر هائج يلفظ زبده امواجه تتلاطم بسفنه
منذ أربعة عشر قرناً، وصدى الواقعة يتسع مساحة وعمقاً في الضمير الإنساني، ومنذ أربعة عشر قرناً وصدى الواقعة امتلك أثراً ينمو طردياً مع نماء الوعي الإنساني.
تبقى الأدلة التاريخية فحوى لبرهنة تشكل وسيلة (نوع خاص من الاشتغال البرهاني) يصب في صالح غاية المقصد التدويني، وتتنوع تلك الوسائل حسب قيمة الاشتغال (أهمية الموضوع وخصوصيته) ثقافة المرسل أي ثمة أفعال
هو صوت يتوزع الأزمنة ليتجلى واضحا في زمن الظهور- يتوهج ربيعا يجفف شقاء العزلة الموجعة- يبايعه جبرائيل ثم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا- وسيبدأ حينها بمعطيات الخطاب التعريفي، ليزيل وحشة الأزمنة وغربة التوا...
توارث المسلمون مقاصد مؤطرة بالانحرافات الكبيرة حتى برز بين ثنايا الأمة خلل أدى إلى تباينات فكرية رابضة على العقول والقلوب، فصار البعض يطالبنا بالكثير من التنازلات الوجدانية ومن قيم وعينا وإيماننا
قد تجد إنساناً ذا مظهر بسيط جداً يؤدي فرائضه وواجباته في أجواء تقليدية، وقد تلحظ فيه أداءه لأمور عرفية وآداب اجتماعية لا يختلف فيها عن الباقين ولا يكاد يبين منه شيء سوى ذلك. وقد تجهل عمّا يخبئ في
الإهداء هو مفتاح من مفاتيح الكتاب المهمة ويحرص المؤلف دائما أن يضع الإهداء في مقدمة المنجز، وهو بطبيعة الحال رسالة من الكاتب إلى متلقيه، يدل على أهمية الرمز المعصوم المهدي الحجة صاحب الزمان
قال تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْ...