ذكر الشيخ محمد مهدي الآصفي (ت:2015م) "رحمه الله" أنَّ مرجعية السيد محسن الحكيم (ت: 1970م) "قدس سره" واجهت تحديين خطيرين، دقّا ناقوس الخطر على الحوزة العلميّة، الأول الحزب الشيوعي
حالاتُ الانتحارِ التي تسيَّدت جدل هذه الأيام - منبهٌ كاشفٌ أن العلم وحده مهما كثرت تفرعاته وتنوعت تخصصاته- لن يكتب طريق النجاة والسلامة للإنسان مالم ينضم إليه شيء آخر وهو الإيمان بالله واليوم الآخر، ...
الزيارة لغةً تعني القصد والميل، ومدلولاتُ الاصطلاح تشمل التكريم والتعظيم والارتباط المعنوي بين الزائر والمزور، وفي اصطلاحِ أدبياتِ...
ذاتَ مرّةٍ تشرّفتُ بزيارةِ أحدِ مراجعِ الدينِ الكبارِ قبيلَ شهرِ محرّمٍ، كانَ الجوُّ مناسبًا جدًّا للحديثِ عن موسمِ عاشوراءِ، وعن أهميّةِ دورِ الخطباءِ التبليغيّ. تحدّثَ سماحةُ المرجعِ عن دورِ الشيخِ ...
مادام الحديث مستطردًا في واقعة كربلاء وما حملته من أحداث ومجريات، وشخصيات صنعت التاريخ وحفظت مقاصد الدين من الدس والتزييف والتلاعب، فإنّ مقتضى التتبع والبحث في سياقاتها الروائية
وقع الكلام في الكتب الرجالية، هل أن أبا خالد الكابلي متحد مع اسم كنكر أو وردان أم هما متغايران أم أن أحدهما اسم والآخر لقب ؟
ثمة كلــمة للمرجع الديني المعاصر الشيخ مكارم الشيرازي (حفظه الله تعالى) حول التنظيم وتجربة إستثمار الوقت والفرص، قال عن نفسه :
يستعرض القرآن في العديد من آياته الكريمة أن مسيرة الانسان المؤمن لن يكتب لها الفلاح والفوز والنجاح الأكيد مالم تتسم شخصيته الإيمانيّة...
صيف النجف حافلٌ بالذكرياتِ المُلهمة التي لا تغيبُ عن سيّد الغرِّي المبجل، ذكريات موقدة، شاحذة للهمم والعزم، وموقظة للفكر والمعرفة، وآخذة بهدي الألباب للمجد العلمي السامي. النجف كانت
كتب الإمام الحسين (عليه السلام) إلى بني هاشم، «بسم الله الرحمن الرحيم، مِنَ الحُسين بن علي إلى بني هاشم، أمّا بَعد، فإنّه مَنْ لَحِقَ بي مِنكم إستُشهِد، وَمَن تَخَلّفَ عَنّي لَمْ يَبلغ الفَتْح، والسّل...
إنّ الفهم الكامل لواقعة كربلاء يجري حصراً عبر قنوات كاشفية ذات دلالة معرفية ماسة من حيث طبيعة الترجمة للشخوص الذين عاصروا تلك الفترة سواء كان قبل فاجعة الطف أو بعدها،
ذهب بعض الباحثين أن تاريخيّة الشعائر الحسينية لم تكن موجودة في عصر الأئمة عليهم السلام، وإنما ولدت متأخراً، وبشكل محدد في عصر الدولة البويهية لما بسطت نفوذها على بغداد بحدود
كانت واحدة من أشد مآسي الطف المفجعة ذات الشجن الأكثر مصاباً ولوعة على قلب بيت النبوة هو ذاك سبي العائلة المرير،
يا لروعة هذا الوليد! تباشرت الملائكة كثيراً بولادته، وضجّت بالبكاء والنحيب يوم شهادته ، وظلت لم تفارق قبره بالتسبيح والتقديس والاستغفار لزائريه،
كان لسجين بغداد حكاية أخرى لا يشبهها شيء من حكايات عصره الزاخر . كان ذلك السجين متوجاً بسيرة العلم الرباني والخلق والعبادة والتقى بأرفع درجات الاصطفاء،
الشخصيات العظيمة منجمٌ وفير للبحث والاكتشاف المعرفي بخصوص الغور في زوايا الإنسان الغامضة والمجهولة.يتنوع
في الفترة الأخيرة ما قبل الطوفان سادت تبشيرات التطبيع بكثافة في البلدان العربية، وكان حديثها أن الفائز
كتب سيناريو الانتصار أولئك الأبطال الذين اقتحموا لجج الموت بصدورهم الحديدية الفذة. الذين أرهبوا شعار الخوف حين اشتد النزال،