إنّ الله ليرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها»، ربما يتبادر إلى الذهن سؤال مشروع: كيف تُربَط إرادة الله برضا مخلوق؟ أليس في ذلك نوع من المبالغة؟
ليست السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) امرأةً عابرة في ذاكرة التاريخ، بل هي مشروعٌ إلهيٌّ متكاملٌ أُعدّ بعنايةٍ ربّانيةٍ لتكون الشاهدة الحيّة على ملحمة كربلاء، وحافظة الوعي
أستاذي، كثيرًا ما أتساءل: من أين تأتي أفكارنا؟ وهل حقًا نملك ما نؤمن به؟ أم أن هناك من يصنعه لنا ونحن لا نشعر؟
كنت أحب القراءة وأقرأ بعض الصحف والمجلات، لكن بعد انتشار الهواتف الذكية، لم يعد الكتاب يبقى في يدي إلا قليلًا، وأملّ بسرعة... فكيف أستعيد شغفي بالقراءة من جديد؟
في زمنٍ باتت فيه القيم تُسمّى قيودًا، والحياء يُقدَّم على أنه تخلّف، نرى بعض بناتنا ـ هداهم الله ـ يواكبن ما يسمّونه الانفتاح والتطور في المظهر، بينما هو في حقيقته تفكّك عن أصل العفّة والوقار.
تُعدّ محاضرة سماحة الشيخ محمد العبيدان حول فطرية الدين من المحاضرات العميقة التي تناولت العلاقة الجوهرية بين الدين والإنسان، مبينة أن الدين لم يُشرَّع إلا من أجل الإنسان، وأن جوهر الدين منسجم مع
بقلوب يعتصرها الألم، وعيون يملؤها الحزن، يتقدَّم محبي المرجعية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى مقام سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظلّه الوارف) وإلى ذويه الكرام
يُعدّ الشباب الجامعي في أي مجتمع طليعة التغيير وبوصلة الوعي، فهم يمتلكون طاقة فكرية وروحية قادرة على صياغة المستقبل. وإذا أحسنوا استثمار سنوات الجامعة، فإنهم يضعون اللبنات الأولى لبناء وعيٍ ثقافيّ
شدة العقاب: النار التي وقودها الناس والحجارة ترمز إلى عذاب شديد لا يُطاق، وفيه عبرة للمؤمن أن يتدارك نفسه وأهله قبل فوات الأوان.
الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) عاش في زمنٍ شديد القسوة، إذ فُرضت عليه الإقامة الجبرية والمراقبة العباسية الصارمة، لكن نور الإمامة كان أقوى من كل قيود الظلم والاضطهاد. فقد حوّل مولانا الإمام الحسن...
شيخنا، كثيرًا ما نسمع أن أخلاق النبي الأعظم (ص) قبل البعثة وبعدها كانت سببًا رئيسًا في دخول الناس إلى الإسلام. فكيف أثّر صدقه وأمانته وعفافه في هداية الأمة؟
سلام عليكم أستاذي، لاحظت في مشاية الأربعين بعض الزوار والزائرات مشغولين بتوثيق رحلتهم ليروها الآخرين في السناب شات وغيرها من وسائل التواصل، فتأذّيت، فهل من توجيه نرسله للأحبة كي يتنبّهوا لذلك؟
في زمنٍ تعالت فيه أصوات المذاهب، وكثرت فيه الفِرَق والنِّحل، برز الإمام الرضا (ع) كالشمس في رابعة النهار، فغلبهم بحجته، وأدهشهم بعلمه، وألزمهم بمنطقه.
في كل عام، تمتد الأقدام وتكثر الخطوات من شتى بقاع الأرض نحو كربلاء الحسين (عليه السلام)، حيث ينادي العشق الحسيني الأرواح قبل الأجساد.
لم يكن الإمام الحسن (عليه السلام) إمامًا عابرًا، بل كان شعلة هداية وسط عواصف الفتنة، وقائدًا ربانيًا حمل راية الإسلام بعد أمير المؤمنين (عليه السلام). وقد بايعه المسلمون بعد أن نص عليه والده سيد الموح...
الإمام السجاد (عليه السلام) من خلال أدعيته ومناجاته في (الصحيفة السجادية) قدَّم ثروةً علميةً شاملةً تغطي مختلف المجالات العقدية والأخلاقية الفكرية والعلمية والروحية والاجتماعية، حيث تجلّت في كلماته
❖ السائل: السلام عليكم، عندي جملة من الأسئلة تتكلم عن الروح، والتي ذُكرت في عدة آيات، منها: قال تعالى: {فَإِذا سَوَّيْتُهُ ونَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ} ٢٩: الحجر...
لماذا نبكي و نلطم على *الإمام الحسين ع* ، و شنو النية الي مفروض تكون في قلوبنا لما تدخل المأتم ؟