لم يكن الشيعة في العراق الحديث فصلاً ضمن رواية منصفة، بل ربما وفي أحسن حالاتهم كانوا هامشاً مكتوباً بلون باهت على أطراف الورق، لا يلتفت له أو يقرأه أحد، إلا حين يحتاجون لأن تسيل
حين تتأمل المشهد السياسي العراقي، تدرك أن أكثر ما يُغرق الساحة هو الكلام، وقلّما تجد من يملك برنامجًا يتحدث بلسان الفعل لا بلسان الوعود.
ما كان الإنسان يوماً الأقوى بين المخلوقات ولا الأسرع، لكنه كان الأقدر على التفكير والتدبر..
شهد العراق عبر تاريخه الحديث منعطفات كبرى شكّلت مسار نظامه السياسي والاجتماعي، غير أنّ انقلاب حزب البعث الثاني في تموز 1968...
منذ فجر الدولة العراقية الحديثة، ظل التأثير فيها موزعا بين ثلاث أركان.. الدولة بمؤسساتها، وجماعات الضغط بمختلف صورها، والعشيرة بما تمثله من ثقل اجتماعي وامني..
العنف ليس أداة تُستخدم عند الحاجة، بل جوهر متجذر، في كل حركات التوسّع والسيطرة، حتى غدا أفيوناً يتعاطى لتبرير كل مجزرة، وتطهير كل جريمة، وأكثر من استعمله العلمانيون تحت مسمى "التمدين" و"الحداثة".
لا يمكن الحديث عن نهوض مجتمع، أو قيام حضارة دون فهم ودعم الدور المحوري للمرأة، التي لا تختصر مهمتها بالإنجاب والرعاية،
الزمن الذي يشتهي فيه العالم لحظة سكينة، ولّدَ دخانٌ في رحم الشرق، وكوّر الأحلام على رؤوس الصواريخ، على ضفاف المتوسط، اصطف الغضب طابوراً طويلاً، حاملاً أسماء الشهداء وصور الأطفال وبيانات الدول، وفي الخ...
في كل زمان تتجدد نماذج لمواقف كربلاء لا كحدث تاريخي، بل كعقيدة نابضة في صدور أولئك الذين ورثوا عن الحسين صرخة "هيهات منّا الذلة".. فلم تكن كربلاء يوماً نهاية، بل كانت بدءا لمسيرة لا تنتهي، عنوانها ال...
من السذاجة السياسية، أن نتصوّر استقرار الأنظمة الحاكمة بمعزل عن محيطها الدولي، أو أن نختزل صمود الكيانات السياسية بالتماسك الداخلي وحده، فالتجارب التاريخية السابقة، علّمت الأنظمة أن البقاء لا يُدار
ترتكز رؤية الدول الكبرى على مفاهيم القوة الشاملة والنفوذ العالمي، وهي تُعنى بتأمين مصالح استراتيجية،
قطعوا الماء عنهم حتى جفت وتشققت شفاههم, نحروا طفلا رضيعا بسهم مسموم, فقط لأنه يبكي من اجل الماء, قتلوا الرجال والشيبة, وعلقوا رؤوسهم على رماح عالية, هشموا رأس العباس وقطعوا كفيه, جثى
تعد القوة ركنا محوريا، في الدراسات السياسية والعلاقات الدولية، لأنها تعبر عن قدرة اللاعبين السياسيين،
ترى كثير من النظريات السياسية، أن أزمة السلطة ضمن كيان الدولة والمؤسسات السياسية كمنظومة،
شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية، سلسلة من الحرائق الكارثية، وخاصة في مدينة لوس أنجلوس،
بعد أكثر من عقد، على اندلاع الحرب في سوريا، يبدو المشهد اليوم أكثر تعقيداً من أي وقت مضى،
بات الوضع في سوريا، يمثل أحد أعقد الأزمات السياسية والعسكرية في المنطقة، حيث تتداخل فيه المصالح الإقليمية والدولية،
جاءت الديانات السماوية، حاملةً رسائل من الخالق، لهداية الإنسان للجنة ونعيمها الذي لا ينضب، فصورت الجنة كموطن للسعادة المطلقة والراحة الأبدية، كرحمة وهدية منه سبحانه لعباده المؤمنين..