دلائل وقرائن كثيرة، تدل وتؤكد إن هناك شيء ما، يجري خلف كواليس الإدارة الأمريكية في العراق،
يتجول بين الأذهان، إن الأرض ومن عليها فان، فبأي آلاء ربكما تكذبان،
أشلاء ترقد فوق أسلاك الكهرباء، أطفال يستنشقون بارود الدم،
من البديهيات والمسلمات عندما يمرض الإنسان يبحث عن علاج، تارة يحاول أن يعالج نفسه بنفسه، من خلال
تتحرك الأجواء العاصفة بسرعة كبيرة، خصوصا لو تعلقت بالسياسة، تقلبات بالآراء،
هكذا هم العظماء، في صفحات التاريخ، يقسموه إلى قسمين، ما قبلهم يمحى، ويتصدرون ما بعده،
قول الحق، في زمن كثر فيه الكذب والتضليل، يعتبر مجازفة، وقد يعرضنا إلى السب والشتم،
اللعبة السياسية وما يتخللها من خداع ومراوغة وتظليل، تنسج ليلا، وتختفي نهارا، سريعة التغّييُر، ذات كواليس
الإنسان؛ وما يحويه من مميزات تقنية، تفوق كل المخلوقات، تتفاوت هذه الميزات من خلال قدرته العقلية،
شوارع مطلية بالدم، أجساد أرهقها الألم، وفلاح يستجدي التراب، وألوان فقدت تلوينها،
أي حقا أُغتصب، وأي ضلعٍ كُسر، وأي جنينٌ أُسقط، من أي بداية نبدأ، وهي أول مُصيبة، أذا كان قابيل قتل نصف العالم؛ بقتله لهابيل
أي حقا أُغتصب، وأي ضلعٍ كُسر، وأي جنينٌ أُسقط، من أي بداية نبدأ، وهي أول مُصيبة،
عندما تكشف الغطاء عن الجيفة، في لحظات تصل رائحتها النتنة إلى أبعد الحدود،
عنق الزجاجة، حافة الهاوية، النفق المظلم، كل تلك المسميات تنطبق على ما يعيشه العراق اليوم،
عربة خشبية تحمل ما تبقى من إنسان، أعيته الدنيا، وغلبته الهموم باحثا عن لقمة عيش،
تتسم الدول ذات الطبقة الشبابية الكبيرة ، بأنها من البلدان الواعدة على جميع الأصعدة، سوى التكنولوجية
تكرار السيناريو، وتوزيع الاتهامات على هذا وذاك، لا يجدي نفعا، ولا يضعنا على جادة الصواب،
دأبت المرجِعيّةُ في خُطبِها ليَوْمِ الجُمعةِ، أن تتحدث عن الشأن السياسي،