لم تكن قصص القرآن الكريم، تعكس ما جرى في الماضي، بقدر ما هي رسالة ترسم لنا الحاضر
بلد مثل العراق، يمتلك موارد كبيرة، وثروات عظيمة، وطاقة علمية وعملية ذات مستوى متقدم،
وطن عاشق للحياة، بأدوات قاتله، متعة البندقية في يده، ترمز للقوة، ورائحة ثوران البارود،
بلاد مابين النهرين، اكثر من 7000عام، نشأت هذه البلاد على ضفتي نهر الفرات ودجلة،
في منتصف الشهر الأخير، لسنة 2017 أعلن العراق انتصاره العسكري، على قوى الظلام الداعشية، وانهى
في وطني لم يبقي السياسيون، شيئا إلا وجعلوه لعبة من العابهم الانتخابية، وسخروها لكسب الأصوات، حتى حاوية
الاستقرار في الشرق الأوسط أصبح حلم، وشبه مستحيل؛ ان تمر سنة واحدة دون مشاكل وحروب
عاش الأكراد في شمال العراق، منذ مئة عام تقريبا، و استوطنوا هذه المناطق الجبلية،
الحلم شيء جميل، يأخذ صاحبهُ الى الباحة الخارجية للعقل البشري، حيث الخيال والتصور وسحر المكان
تعد من أطول حروب القرن العشرين، وأكثرها دموية وشبه طائفية،
يتكلم وكأنه قارئ فنجان، منجم خبير، فتح له أبواب الخفاء، ينتقد ويتهجم ويتهم دون دليل، ولا حياء ولا ضمير، يستخدم
الكهرباء ذاك الكابوس الاسود، ظل يرافق العراقيين منذ نشأة التيار الكهربائي،
ارتفعت الأعناق، ووصلت القلوب الحناجر، وامتد السواد، بين مكذب ومستهزئ،
بزته العسكرية لم تفارق جسده، ذاك الملبس المرقط، فصل لرجال أوفياء،
بين ذاك الظلام الدامس؛ من التاريخ الحديث، يبزغ نور الحق، وشمس الحقيقة،
"المبلل ما يخاف من المطر" مثل شعبي يصف حالة العراق؛
تعرضت بغداد إلى سلسلة انفجارات عنيفة هزت منطقة البياع وراح ضحيتها...
الاعتراف بالذنب فضيلة، وتصحيح المسار تُعد شجاعة، كونك تخوض حربا عالمية داخلية،