تتسارع الأحداث، بحثا عن حلفاء جدد، مازال الفيلم الداعشي يعرض على قدم وساق في السينما، على الأراضي
تشهد الساحة العربية والإقليمية, تحركات دبلوماسية لتقريب وجهات النضر, وإعادة التفكير في كثير من القرارات السابقة,
أخذت الدراما التركية، تغزو العائلة العراقية بأيادي خفية، وخطة مدروسة، حاملة معها ثقافة جديدة،
من أين سأبدأ، وكل جزءاً بنا ينزفوا، حتى أحلامنا باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة، لم تعد الشمس جميلة والخيال، حتى الخيال بات يقتل
مع كل إشراقة شمس, يتدفق ذاك الشعاع, معلناَ الثورة على النوافذ, مخترقا كل الحواجز, بين انعكاس وانكسار, وعتمةً
يكاد لا يخلوا بيت عراقي من (أبو بريص),تراه في كل أرجاء البيت, عادةَ يكوّن عائلة كبيرة من بريصات صغيرة...
التظاهر هو حق مشروع ضمنه الدستور, لكل فرد في المجتمع حرية التعبير وحرية الرأي, التي هي جزء لا يتجزأ من الديمقراطية الفتية,
ذاك الغصن الذي لا يهزه ريح, ولا يعيق نموه قسوة الظروف, ولا ينبت الا في تلك الارض ...
حسب القوانين الفيزيائية, التي تقول: لكل فعل رد فعل مساوي له بالمقدار ومعاكس له بالاتجاه,
لم تصمت تلك الابواق, ولن تتوقف تلك الايادي التي تعزف على وتر الطائفية, في كل ماء عكر يتصيدون,
سحبه وراء تلك الستارة الحمراء, أخرج من جيبه ورقة, تحمل ملامح ذلك الرجل, أخذ ينضر إليها, قائلا- وعيناه تمتلأ حقداً- مزقه, قطعه,
من كلام لحكيم الاسلام علي ابن ابي طالب عليه وعلى اله افضل الصلوات, موجه الى الساسة خاصة وجمهور المسلمين عامة, من رسالة الى والي البصرة, مفادها (ألا وان لكل مأموم إماماً، يقتدي به ويستضيء بنور علمه، ...
يجلسون في المكان المعتاد, توضع طاولة هناك, وتوزع الكراسي, بطريقة طائفية, بين القاتل
يصعب كثيرا مناقشة الثوابت, بأي تخصص كان, لأنه سبق أن أثبتت, أو هناك اتفاق عليها, أو ان
منذ نعومة أظفاره, أخط لنفسه طريق الحق, فحمل حب العراق وساما على صدره, اخذ يقارع ظلم الطغاة,