المناطِقِ السُّنّيّةِ تعيُّش اِضطِرابِ حقيقيِّ، نتيجة السّياساتِ الخاطِئةِ لِقياداتِ سُنّيّةٍ، تُعمِلُ لأجندات خارِجيّةً،
اِنْقِسَامَ الْمُجْتَمَعِ السُّنِّيِّ، بَيْنَ الْبَعْثِ الصُّدَامِيِ الْمُجْرِمِ الَّذِي يُحَلِّمُ بِالسُّلَطَةِ، وَبَيْنَ مَعَارِضَ لِحَكَّمَ الشِّيَعَةُ فِي الْعِرَاقِ، مَعَ دُخُولِ الأجندات
مُنذُ زمنِ بعيدِ ، تعيُّش شُعوبِ الشُّرقِ الأوسط ، صراعا طائِفيّا ، يمتدُّ لِجُذورِ عقائِديّةٍ وفِقهيّةً عميقةً ،
حرب الإعلام، ليس من المبالغة إطلاق صفة الحرب، على ما يدور في الإعلام،
تصنف الدول أمنيا، على مدى قوة جهازها الأمني، وعلى رأسها العنصر ألاستخباري،
مع بداية العام الجديد، واحتفالات الولادة الميمونة، تزف لنا بشائر النصر من ارض الرمادي،
يلعب الاقتصاد دورا كبيرا، في استقرار الدول وازدهارها، ويلاحظ النمو العمراني والعلمي
أصبحت السياسة، ومفهومها الجيوسياسي، واضح لدى كثير من المتابعين للشأن السياسي، مع دخول مرحلة جديدة من الحروب
كل شيء في هذا الكون، يسير بمسار دائري أو شبه دائري، من اصغر جزء في الذرة،
رسمت الخارطة في جنح الظلام، بألوان من دم، وبأيادي صهيوأمريكية،
عندما تتكلم العاهرة عن الشرف، فاعلم انك في أوكار الدعارة الطائفية، حيث يصبح الجسدُ إلهاً، والرغبة قرباناً، يُقدم باسم
العراق والحروب قصة لا تنتهي، خاض العراق في القرن المنصرم حروب عديدة، بدئها بثورة العشرين مع الاستعمار البريطاني،
إن معنى الحياة، بالمقياس السماوي، تختلف جذريا عن معناها في الأرض، يقول تعالى في محكم كتابه الكريم
طريقة إثارة الشارع بشكل طائفي وقومي، وخلق حالة من الفرقة، محاولة لتمزيق النسيج الوطني العراقي،
إعلان السعودية مثل هذه التحالفات، هي صورة حقيقية لما تمر به هذه الدولة من تخبط في الإدارة والقرار، بعد فشل ما يسمى بـ(عاصفة الحزم)
من السهل أن تتبنى فكرة، وتجد حلولا، ولكن من الصعب تطبيق تلك النتائج على ارض الواقع، لمسوغات لا تخضع لقاعدة علمية،
خلق الإنسان وتميز بوجود العقل، هو المسئول عن كل خطواته الباطنية والظاهرية، أمر الخالق بمركزية القرار، والعقل يراس تلك المركزية،
تعلوا الأصوات، تتقدمها فوهات البنادق، ثم ماذا؟ بدأ دخان الحرب يتصاعد، معلنا عن بدايته الصامتة، لا أنين ولا أزيز