عدالة السماء هي قاعدة لا تقبل الشواذ، لا اعلم كيف سيعاقب العرب، على ما اقترفوه بحق أنفسهم، وبحق آل النبي وأصحابه، قد تعدى
أبنية شبه متهاوية، مطلية بألوان باهته أصابها الجرد، تتخللها شبابيك حديدية، يعلوها الصدأ من كل جانب، كأنها سجون
عندما نتحدث عن كربلاء، تحلق في أفاق مخيلتنا، تلك الإحداث الدامية، جسد صريع، كف هنا، رأس على
أصابع بنفسجية فاسدة، رسمت الوجه السياسي للعراق، وجعلت من حثالة المجتمع، تحت الخيمة التشريعية المقدسة،
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، عدة مقاطع فيديو تشير بشكل مباشر، لتعاون إسرائيلي مع تنظيم الدولة "داعش" وأشارت التقارير أيضا،
يختلف مستوى تفكير البشر، بين شخص وأخر، ويرتبط ذلك بكيفية رؤيتهم وفهمهم للأمور،
كان في زمن قد مضى، تناقل على اللسن الناس، إن "عبوسي" قد هُجرَ من العراق، في ثمانينات القرن المنصرم،
من يتصفح كتب التاريخ، يجد إن هذه التربة، منذ أن خلقت وهي تراق على جوانبها الدم، حتى رفع الشرف لها بيرقا، وسحب تشرفه أمامها،
لاشك إن تراجع داعش خطوة، يعني تقدم العراقيين خطوة مقابلة، وكل جهد بهذا الاتجاه، يكون مفيدا للعراق، وقد أشارت المرجعية
كثرت الحروب التي خاضها العراق، في ضل حكومة تعشق البارود والنار، نتاجها بدا واضحا للعيان، من جوع و خوف من المجهول
تتسارع الأحداث، بحثا عن حلفاء جدد، مازال الفيلم الداعشي يعرض على قدم وساق في السينما، على الأراضي السورية والعراقية،
في تلك الفترة التي مرت على الإسلام، كان فكرة التضليل للرموز الوطنية، من الأهداف الرئيسية، التي يعتمد علية جيش الشيطان،
الوعي الثقافي، وخاصية البحث عن الحقيقة، هي التي يفتقد إليها المجتمع العراقي، قد يكون هذان السببان الرئيسان في عدم نضج العملية السياسية...
تلك الحادثة المفجعة، التي حلت على آل بيت النبوة، كانت من أعظم المصائب، وأكثرها إرهاباً،
في ابسط الأشياء الاليكترونية(الأجهزة الذكية)، التي يصنعها الإنسان، يضع لها برنامج أو ما يطلق عليه"السوفت وير"
تبنى العلاقات الدولية والسياسية،على المصالح المشتركة بين البلدان، وترسم العلاقة الناجحة، بأدوات الدبلوماسية
انهار دماء تروي الأرض، وأموات على قيد الحياة، ومقابر الأطفال تحتفل بعامها الدراسي الجديد، وشعوب تتمزق،
في اغلب بلدان العالم، التعددية في المكونات، وكثرة التوجهات، وتعدد الأحزاب، تعتبر ظاهرة صحيحة !