لا يختلف إثنان؛ ان البلد يسير باتجاه لملمة أوراقه، السياسية والأمنية والاجتماعيه،
العراق والديمقراطية، أجواء غير معتادة،ثلاثة عقود، كانت كفيلة لبناء جيل لا يعي معنى الحرية، ولا
المواسم النهائية، والسباقات العالمية، يشتد الصراع، وتباح جميع الوسائل،
تدخل منطقة الشرق الأوسط سنتها السادسة، وهي تعيش انعكاسات ما يسمى بالربيع العربي،
أول سؤال تبادر إلى الذهن مع من تكون التسوية؟
مهما عصفت الرياح، وتلاطمت أمواج التغيير، وتكالبت شرار الخارج،
أنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لفتاة وهي تقود دراجة هوائية، في أسواق محافظة
تطور الشعوب يحتاج إلى فترات طويلة قد تصل إلى عدة عقود،
قال علي "عليه السلام" في خطبة له ((...وما معاوية بأدهى مني، و لكنه يغدر ويفجر ...
تصدّر العراق مقياس (جالوب) للعاطفة ليحتل المركز السابع عالميا والأول عربيا،
دهاليز السياسة المعتمة، ورائحة الفساد النتنة، تغطي ضمائر بعض نواب،
الحوت في العراق؛ يختلف عن باقي البلدان في العالم، فهو يعيش على اليابسة، ويمشي
السياسة لا دين لها! خصوصا لو تشبعت بالفساد، والابتزاز والمساومات،
تبنى الحضارات بالرجال، وتستمد تاريخها بأفعالهم،
الطريق المجرب ليس هو الأفضل دائما، كثيرا ما تطرق أسماعنا هذه الحكمة، وتترك أثرها في خياراتنا
يمكننا أن نفجر بالون هواء، بأكثر من طريقة عملية وعلمية صحيحة، تارة
ظاهرة داعش لم تكن حالة عابرة، في الواقع العربي، بمقدار ما هي انحراف مستوطن
عمر الجمال.. بيع الشرف لا يحتاج إلى مزاد!