دولة عظمى، وشرطي العالم كما يطلق عليها، صاحبة نظريات حقوق الإنسان، والدفاع عن الحريات، والتعايش،
إذا ترك العبد التصرفات من عنده، وسلم حكومة أمره ووجوده الى الخالق، كان ذلك لطفاً إلهياً لا يضاهى بثمن،
مفهوم الإدراك في العمل السياسي، يعني الإحاطة والشمولية، بكل مجريات البيئة السياسية، وفهم مناطق التداخل الدولي،
أطول مفاوضات في تأريخ البشرية، بين فريق أممي، وفريق إيراني متمرس يتصف بالحكمة،
الكراهية والتطرف والحقد، ليست من الإسلام والنبي (عليه السلام وعلى أله)، بل إنها فتوى الجهد الوهابي السلفي،
بين المد والجزر، تتأرجح القوانين المهمة، في خضم السجالات السياسية، والتي يدفع ثمنها الأبرياء،
الأحزاب والكتل تتصارع فيما بينها من أجل المكاسب، وتنسى الوطن والمواطن،
قيل لأعرابي: أتهمز إسرائيل؟ قال ساخطاً: إني إذن لرجل سوء
من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، وطن ينمو تحت خط الوجع، ومهد لديانات ثلاث، عانى أنبياؤها الظلم والعذابات، من الطغاة
روي أن أحد المشركين قدم مكة معتمراً بعد الفتح المبين، فتصدى له النبي محمد (عليه وعلى أله الصلاة والسلام)،
وليد الكعبة، موسوم بالصباحة والرجاحة، والسماحة والفصاحة، حبل الشرف الأرفع، والنسب الأروع، أبو الأئمة،
روي أن رجلاً قصد سيبويه، لينافسه في النحو، فخرجت له جارية سيبويه، فسألها قائلاً: أين سيدك يا جارية؟
النصر الحقيقي نابع من قوة العقل والحكمة، في إتخاذ حزمة من القرارات،
واجهت العترة الطاهرة أشق المحن والخطوب والرزايا، بعد وفاة النبي (عليه وعلى أله الصلاة والسلام) والجرح لما يندمل،
شخص لا يمكن إختزاله في كلمات أو سطور قليلة، فنبأ وفاته أوقف خطوط الساعة عندي، ذلك أنني إلتقيته مرة واحدة،
نهاره صيام، وليله قيام، شهر فيض الرحمة، وإقالة العثرة، جامعة ننهل منها الدروس، وتأنس به النفوس،
ماذا لو كان السيد عبد العزيز الحكيم (رضوانه تعالى عليه) موجوداً بيننا، وفي أوضاع كهذه؟
السجن أفضل مكان يتم فيه الحديث عن أمانة بغداد، لأن الفوضى المنظمة، التي أبتدعها مقاولو السحت،