صراحة، وصدق، وصمود، وصبر، أربع كلمات هجرت معرفها (ال)، لتشكل مربعاً إنسانياً، يبدأ بحرف الصاد،
ما تشهده الساحة العراقية، من تناقضات، وإحترابات، وثورات للجياع، سببها الأول الحكام الطغاة، والملوك الجبابرة، الذين سفكوا دماء الأبرياء
جميع العراقيين يتذكرون الحملة الإيمانية، التي قام بها النظام المقبور، ليس لحفظ القرآن الكريم، وتدارس معانيه،
مدافن للنفايات، وليس مدارس للتربية والتعليم، هو أقل ما يمكن أن توصف به، أماكن الدراسة، وتلقي العلوم والمعارف،
هيرغ بيفر مؤسس شركة غينيس التجارية في 1951، اجتمع ذات يوم بموظفيه، فصادف أنهم تحدثوا
(كلما شعرتَ بالوحدة، أنظر الى القمر، فستجدني هناك) عبارة وجهتها والدة جندي أمريكي سابق، يدعى جينكس، توفيت
بشارة بحفيد الدوحة النبوية، الفاطمية، العلوية، جده الأكبر أمير المؤمنين، ويعسوب الدين، علي بن أبي طالب (عليه السلام)،
يواجه البشر اليوم، جملة من الكوارث البيئية والإنسانية، بل وحتى العقلية، في بناء منظومة مجتمعاتنا، التي من المفترض أنها تبنى بأفضل
الحل الأمني في العراق، يعتمد على ثلاثة أركان رئيسية، وهي الحل السياسي الآمن، ومهنية الأجهزة الأمنية وكفاءتها، وإشتراك الشعب
نفاق، وطائفية، وسكوت، وفشل، وخيانة، ومؤامرة، هو ما شكل كارثة، مكنت عصابة داعش الإرهابية، من إحتلال مدننا الآمنة،
ظاهرة الإسراف واللامبالاة، في التعامل مع المال العام، وسهولة الصرف والتبذير، وعدم وجود سياسة مالية ناضجة،
يروى أن يحيى بن أكثم، جادل المأمون حول الإمام الجواد (عليه السلام): فقال: جعلت فداك، ما تقول في محرم قتل صيداً؟
بين كتابنا وكتابكم، تتجول معاملة مواطن مكونة، من عشرات الأوراق الرسمية التي لا داعي لها، في أروقة غرف المؤسسة الحكومية،
هاربون نحو الحرية الآمنة، والمرافئ المطمئنة، حتى وإن ساروا على النار، وسط جيوب المهربين الوسطاء،
روى قريب لي عائد للتو من كوستاريكا، تلك الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية، قصة لطيفة وغريبة في نفس الوقت،
أجريت دراسة علمية على متحجرات إحفورية، وجدت تحت سطح الأرض، في قارة أمريكا الشمالية، فإكتشف العلماء
منارة الحدباء، ومرقد النبي يونس، وشيت، ودانيال (عليهم السلام أجمعين)، وقلعة الموصل، ونصب أبي العلاء المعري، وقرى
القضاء النزيه يعمل بلا كلل، لتحقيق العدل لكل أفراد الشعب دون تمييز لأحد، حتى وإن أصبحوا أمواتاً،