عندما كنتُ عسكريَّاً في معسكر التدريب "حامية النجف" من تسعينيَّات القرن المنصرم وقف على سريّتنا آمر السريّة الرائد محمد – هذا كلُّ ما أذكره من اسمه وصفته – وتحدَّث عن الولاء وطاعة الجندي
جاءنا قبل سنينَ إلى محلّ العمل رجلٌ يصحبهُ ابنٌ له صغير، وكان الرجلُ يلعب الكاراتيه، ولربما زاول تدريبها النَّاس بثمن، ورأيتُ الفتى يتجاوزُ على أبيه، إن نطق الأبُ قاطعه
مجلسُ الفاتحة مجلسٌ عامٌّ يدخله المؤمن والفاسق، الحضريُّ والقرويُّ، الجاهلُ والعالِم، الغنيُّ والفقير، ومقتضى الخلقُ النبويُّ الذي جُبِل عليه أبناء المرجع الأعلى - دام ظلُّه - استقبالهم جميعاً؛ لأنَّه...
لا ريب أنَّ أبغض الحلال إلى الله تعالى الطلاق؛ ولذا وضعت الشريعة العراقيل الكثيرة المانعة من وقوعه،
قامت قيامة القوم على برقيَّة التعزية التي أرسلها سماحة السيد - دام ظلُّه - في البابا، وحُجَّة هذا القيام الغيرة على الدّين!!
ذلك أنَّ من لا دين له يرمي النَّاس بكلّ شنيعةٍ لا يخاف من الله عقاباً ولا يرقبُ في المؤمنين ذمَّة.
هذا غاية ما يطرحه المستشكلون على تعديل القانون، وكأنَّهم يريدون إحراج المؤمنين بهذا السؤال.
لا يعدم طالِبُ العلم في أثناء تحصيله العلميِّ، ومباحثته مع واحدٍ من زملائه في كتابٍ درسيٍّ ما أن يرى هنا وهناك عثرةً لعالِمٍ في استدلالٍ على حكم،
لا بأس أن تُصدر هيأة علماء المُنافقين بياناً يتبيَّن منه أنَّ كاتبه مدخولٌ في نسبه، مغموزٌ في طهر ولادتِهِ.
هل تدري أنَّ سابق الحاجّ، وهو الرجل الذي يسبق موكب الحجيج الراجعين إلى أهالِيهمِ والقافلِين إلى ديارهم، يبشّر النَّاس بوصولهم قبل بلوغ
كم حِيكَتْ قصصٌ كاذبةٌ، ونُسِجَتْ قضايا موهومة حول قيام بعض طلبة العِلم من وكلاء المراجع وخُصوصاً في ..
أتحدَّى الكويتب المتواضع صباح عطوان أن يكتب عملاً درامياً اسم المجرم فيه صدام،أو معاوية، وامهما في العمل
في عالمِنا اليوم – الكذب، كذبٌ في كلِّ شأن، وزيف ينال كلَّ حقيقة، كلُّ ذلك من أجل الإثارة وجمع الإعجابات.
إنَّ ماء الدموع الذي في العيون لم يُطفئ نار الحزن التي في القلوب، فما يزال في النفوس بقية حزن لا تفي
تتوهَّجُ بعضُ الشخصياتِ في عالَم التواصل الاجتماعي ثمَّ تنطفي، كما يلمعُ السرابُ بين رمالِ الصحراءِ ثم يخبو.
هذه تجربةٌ شخصيَّةٌ متواضعةٌ أضعُها بين أيديكم؛ لأنَّها حالةٌ إنسانيَّةٌ تمرُّ على مئات الأشخاص يومياً، تتطلّبُ دعماً معنوياً،
دار هذا الحديثُ في مثل هذه الأيَّام، في ساعة الأصيل من مساء صيفٍ يحتضر، وقد سلَّم رقبَتَه بيد الخريف.
يلعبُ الإعلام دوراً كبيراً في تسليط الضوء على قضايا معيَّنةٍ أو أشخاصٍ معيَّنين حتى يشتهروا, أو يهملهم