كنتُ دائماً انصحُ الاعزاءَ من اخوتي أن لايخوضوا في حديثِ الشعائرِ الحسينية,مادام كلُ مؤمنٍ شيعي
حسناً ايُّها الشجاع,نحن كلنا بترية,وانت الشيعيُّ الحقيقي واربعةٌ معك,
كثيرون اولئك الذين لاوازع لهم من دين,ولا رادع لهم من خُلُق,
كنتُ مولعاً منذُ ايام صباي بقراءة القصص والروايات,ومتيماً منذ شرخ شبابي
عروجٌ على براق الرحيل. بدموعِ الاحزانِ تجري من عُيونِ القلوبْ,
قالوا ,والحزن مليُْ قلوبهم والغيض يسعر نفوسهم ,والسنة اقلامهم تصبُّ...
ايهٍ ايُّها الكرسيُّ, ... كم تهاوَتْ على اعتابِكَ امالٌ وأحلام,وتكسَّرتْ
هوية الامة بثقافتها لا بثرواتها
كانت عيون الانتظار مسمَّرة على دروب المُنى تتأملُ فجرَ املِها المنشود,عالما هو بحدَّ
للكلمةِ حرمةٌ،ومِنْ حُرمةِ الكلمةِ انْ لاتلبس الفاظها غيرَ رداءِ معانيها,
ماأكثر مدَّعي الفقاهة واقلَّ الفقهاء