لاتدوروا والثور واقف بئرنا لما تزل صاديه والثور شبعان
لم تحفل قصيدة في الشعر العربي بعيون الحكمة ومنابعها مثلما حفلت قصيدة أبي الطيِّب المتنبي (303 _354 هجري ) الميميَّة
لو تذبُّ عن الخوفِ بالخوفِ فدونَكَ سيفي
سآتيك بتراب القبر وأرشُّ بهِ دربي نجمةً يا مدرستي التي لم يمهل قمرها المسيرلمجرته
(( لاتقتلِ الأفعى ولاالعقربا بل الشروكي أذا أستعربا))
مازال في شوارعنا رأس الحسين ومازال ( عاشور ) ولوداً بالسبايا والحصى الأموي
الزراعة محرابُ الأرضِ فمَنْ عشِقَ الأرضَ .. قَّبَّلَ محرابَها
الطوسُ مائي والفرات ردائي
ورقةٌ بيضاء ليست مثل باقي الأوراق أنها ورمُ الأصابع حين تُدمى ودمعاتُ مِحجرٍ أغلقهُ البكاء
غادرنا العزمُ وأمتنا في طائفةٍ أخرى
بأسمك تُقترف الحروب بأسمك تمتد المذابح وبأسمك يشتعلُ الضريح
تفيض البوابات تفيضُ كدمعي وعمري يجري سراعاً مثل دجلة
الذين كبروا على بقايا الحرب
ولدي يطلب مني طبلاِ
.أما البئر قطع رشاءه وذهب بعيداً
في أوج عطائنا الأدبي والفني كانت دور الثقافة الجماهيريه وزارةً مصغره للثقافة والأعلام سرعان
آدم .. حدِّق في الفردوس سترى في قبتِه
نشيد حفظناه منذ الخلدونية السورُ تهدم