* في ذكرى المولد النبوي الشريف
آدم ..
حدِّق في الفردوس
سترى في قبتِه
( رسول الله محمد )
ويبن العذراء
يامَنْ بشَّرَ للآتين
أن نبياً من بعدي
هذا مهدكَ هدَّتهُ الدبابات
وعصابات
وتوضأَ بالدمِ وجه المحراب
فبكى زكريا
وشقَّ بظهر الصلوات الثوب
أي ربي ..أي رب
هذا محرابكَ أهدى كل الغزوات وروداً
صارت فيضاً من ماء
فاضت ساوةُ
خمدت نار مجوس
وأنهدت أصنام قريش وقوائمُ قيصر
محمد
يامَن تخفقُ في طلعته الروح
يا أعطرَ دوحٍ من أسماعيلَ الى هاشم
*
(حليمة )
هذا ولدٌ ليس ككلِ الأولاد
غذيهِ بطُهرِ الدر فهو ملاذ الغد
وكما أختارَ الله لموسى مرضعةً
أنت رضاعته
ستترع أرضُكِ عشباً أنهارا
ويدرُّ الضرع
ويكثر عند بنيكِ الزرع
ففي فمه آس الجنة وبين أصابعه غيم الله
وأن العودَ يشُّق لحاءَ طلاوة نوراً
وخلاصاً للناس
**
أبو طالب
صدقَ ( بحِيرا )
أحذرْ غدرَ يهودَ وسَلَّ خناجرهم في الظلمة
محمد بشرى كلِ زمان
أحذرْ غدر صهاينة العصرِ
فأنهمو يبغونَ الأنسان
***
حرّاء يا ملجأ أحمد وتفرده
صلاة الرب حين تنوء الدنيا
وتراتيل الوحشة حين ينام
_ أقرأ
_ لستُ بقاريء
_ أقرأ أنت خلاص الدنيا
أنت المزمِّلُ والمدَّثرُ
قمْ وأنذر
حاشاكَ بأنْ تهجر
كتبت هذه القصيدة في 20 / 5 / 2002 ونشرت في صحيفة واسط الآن بأشارة الزميل الصحفي باسم الشمري ( أنكَ تضعُ يدَّكَ في النار ) وخوفه من تجبُّر السلطان آنذاك ولكنه الشعر يا صاحبي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat