وطني رموه ببئرٍ
على غصن شجيرتنا سبع حمامات
كمْ أبنِ ملجمَ في الدنيا ..أبا حسنِ
أنّى مشيتُ تلفتَتْ خطواتي
ياشجرَ الغَردق.. أوراقكَ في رَحَمِ الأرض تفورُْ
يا رأسَ هذي الشمس يتلو الكهفَ
أرفع كفي نحوكَ يارب
يا حزن هذي البلاد النظيم
مُذ كنتُ طفلاً أراك
كلما رُمتُها نخلةً
في لحظة صرت مأسوراً اوا خجلي
التوت الأحمر
أحلم ان أصيرَ مهندسا
لكن لُعبي سرقوها من الخلدونيه
لم تألفِ الأكوانُ مثلكَ موقنا
حبر ودم الأدب
كان الردى يستنهضُ الهمَّ بالمُدْى