أنّى مشيتُ تلفتَتْ خطواتي
من أيِ لُغمٍ أستردُّ شَتاتي
وجعي هنا ..هناك بين شوارعٍ
ضحكت أزقتُها على العُبوات
وهويتي .. لاتسألوا عنها وعن
قسماتِها ..وملامحي وسِماتي
هي نخلتي ..أمي بدُّرِ عثوقها
رَطب تفيض بحملهِ سعفاتي
وطنٌ أذا صليتُ قام مؤذناً
وأذا مرضت فكفُه سكَناتي
وطن أذا ماقال آهٍ ..قلُتها
من قبلِه وتوجَّعتْ كَلماتي
لا تقتلوا نهريهِ فوق لَحائه
فلديه ما يكفي من الطعناتِ
وطني تكاثرتِ السيوفُ لقتله
ورماحهم في جبهتي ولهاتي
يتقلَّبُ الأرهاب فوق جراحه
متناسلاً مني ومن طعناتي
يتنطعون على دماء صغارِنا
يتفرجون عَلَّيَ في المأساةِ
صليتُ مُنهمراً على نخَلاته
وشفاهنا يبِست من الدعواتِ
لا تسألوا وطني ..سَلوا حكامَه
سوداً مضَتْ في ثوبهم سنواتي
حتى أذا انمحقَتْ بهم أصنامُهم
وظننتُ أني قد جمعت ُرفاتي
نهضت خيولُ ( الشمر )تذبحُ فرحتي
ونِبال ( حرملةٍ ) تَحزُّ فراتي
صبراً فذا رأس الحسين يُظِّلنا
من جمرها وطوائفِ الغزوات
لا ..لن أذل وفي ندائيَ كربلا
(( هيهات منّا ذِلةً )) بحياةِ
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
أنّى مشيتُ تلفتَتْ خطواتي
من أيِ لُغمٍ أستردُّ شَتاتي
وجعي هنا ..هناك بين شوارعٍ
ضحكت أزقتُها على العُبوات
وهويتي .. لاتسألوا عنها وعن
قسماتِها ..وملامحي وسِماتي
هي نخلتي ..أمي بدُّرِ عثوقها
رَطب تفيض بحملهِ سعفاتي
وطنٌ أذا صليتُ قام مؤذناً
وأذا مرضت فكفُه سكَناتي
وطن أذا ماقال آهٍ ..قلُتها
من قبلِه وتوجَّعتْ كَلماتي
لا تقتلوا نهريهِ فوق لَحائه
فلديه ما يكفي من الطعناتِ
وطني تكاثرتِ السيوفُ لقتله
ورماحهم في جبهتي ولهاتي
يتقلَّبُ الأرهاب فوق جراحه
متناسلاً مني ومن طعناتي
يتنطعون على دماء صغارِنا
يتفرجون عَلَّيَ في المأساةِ
صليتُ مُنهمراً على نخَلاته
وشفاهنا يبِست من الدعواتِ
لا تسألوا وطني ..سَلوا حكامَه
سوداً مضَتْ في ثوبهم سنواتي
حتى أذا انمحقَتْ بهم أصنامُهم
وظننتُ أني قد جمعت ُرفاتي
نهضت خيولُ ( الشمر )تذبحُ فرحتي
ونِبال ( حرملةٍ ) تَحزُّ فراتي
صبراً فذا رأس الحسين يُظِّلنا
من جمرها وطوائفِ الغزوات
لا ..لن أذل وفي ندائيَ كربلا
(( هيهات منّا ذِلةً )) بحياةِ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat