على وهج الجراح له وسام
كاعبٌ تنثني قرنفَلتان تحت عوسج الدغلِ
لكي نمضي الى أخرى
ياأميرَ الضُبا وسيفَ القصيدِ ؟
شجرةٌ أضاءَ الموجُ مفاتنَها
أرتديت وجهي .. بعد أن صففتُ شَعري ببصاق المطر
أنىّ مشيتُ تلفت خطواتي
أكسر قفصَ الصدرِ
مرةً رسم ولدي مدفعا سحب الحبلَ تساقطت الحمامات مخنوقةً ورسم أرجوحةً ..ومن بعيد تقفُ الأشجار مكتوفةَ الأيدي ورسمَ شجرةَ دراق تبكي لمََ حبات الدمع بآنية الثوبِ وعاد الى فراشه يبكي
الآن • وضعوا على قبره
عَبأْ .. فقاع المفسدين جهنمُ
في أحلام صغاري دود
وقفتُ الى بابِ الامير أشمها وألثمُ شباكَ الندى بأصابعي
عناق الرأس بالريح
لِمّي البعادَ فقد مضى زمن النوى
وليلى لم تزلْ فيها الليالي
حشدٌ من الشعراء خلفي
بل أرتجي التوبةَ قبلَ الممات