لا شيء يضطر أو يلجىء المترفين للثورة، ولا شيء يدفعهم للتظاهر او الاحتجاج او الاستنكار او التمرد ولا
اسلوب الترويع، وطرق بث الرعب في نفوس الناس لاسقاط المدن واخضاع الشعوب التي تتعرض للهجمات الوحشية،
صحيح ان أرض الله واسعة لمن أراد ان يسيح.. أو يتأجر.. أو يهاجر. وصحيح أن في الهجرة منأى من الأذى..
سيدي يا حسين.. بين الحياة وبين الموت بضعُ خطىً مشيتها انت لم ترعش ولم تهب، هابته الملوك والفرسان والصناديد...
ابتلي الرؤساء والقادة العرب بداء عضال وفي اغلب الظنون انه وراثي جيني بدليل ان بعضهم حاول ويحاول ...
نحن بحاجة لإحياء مبادئ المساءلة بأطر وصيغ حضارية معاصرة كونها تشكل حجر الزاوية في انشاء دولة قوية تحت نظام ديمقراطي حر.
لا اظن ان احدا سيجرؤ – بعد اليوم - على لومنا، او انتقادنا ،او اتهامنا بالسوداوية او التشاؤم او الاكتآب، حين يسأم من طغيان نبرة الحزن
اساليب قتل روح ا لمواطنة في دواخل نفوس المجتمعات العربية ،والتي مورست بذكاء ممنهج من قبل واضعي خططها( الاسياد الكبار)،
الرئيس البوليفي ايفو موراليس بعد فوزه في الانتخابات الاخيرة تعهد امام شعبه بتخفيض راتبه الشهري ورواتب الوزراء...
اجنحتنا مدار الحديث هي هي وهي ليست هي، وعليه سنسلك طرقاً متعددة ونعتمد إضاءاتٍ خاصة في إظهار الصور الكامنة...
ركزت الايديولوجيات المعاصرة على فئة الشباب وراهنت عليهم كقاعدة رصينة للنهوض بمشاريعها والترويج لبرامجها...
ما ان تعالت اصوات الجماهير الغاضبة المطالبة بالتغيير ومحاكمة المفسدين بعد ان ملت الانتظار والصبر...
تجارب الآخرين دروس ومواعظ وعبر، والعاقل من اتعظ بغيره. فمنشأ الأخطاء الاعتداد الكامل بالنفس،
بأمكان اي حزب او حركة اوكتلة اوتجمع.. اكتساب ثقة الجماهير، والتفافها حوله ،ومؤازرته ،ودعمه ،
نزِهت الأرض "بكسر الزاي" اذا تزينت بالخضرة.
امن المنطق والعقل والسياسة والكياسة ان بلدا يخرج من اعنف دكتاتورية مقيتة عرفها العصر الحديث دامت اربعين عاما سود ،
اذا كان الأخوة الكرد يحومون حول دولتهم الحُلُم يجوبون بلاد الله العريضة شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً للترويج لها ،
في تسعينات القرن الماضي، وايام توجه صدام الى اعلان حملته الايمانية اطلق سراح جميع السجناء المحكومين...