أيُّ سرٍّ فيكَ ياعيدُ الحضارات تجلّى
وما أرسلناك الا رحمة للعالمين .
وأنتظرناك مع انبلاجِ حمرةِ الشفق ْ
اوجه كلامي اليوم لكم باللهجة العراقية واعتذر من الاصدقاء الاخوة العرب
منذ 2015 وكلما حلت ذكرى مذبحة سبايكر التي ارتكبتها عشائر تكريت – وخاصة
ستغادر .. سوف تمضي ... سوف ترحل
المتشدقون؛المفسدون ؛بياعوا الشعارات الرنانة والوعود العرقوبية كلما رأوا انفجار جماهير البصرة
المشهد الذي عايشناه- وسئمنا تجاذباته - مع كل دورة انتخابية وتشكيل برلمان و حكومة جديدين...
سيدي ياحبيب المصطفى وريحانته..
بعد انعقاد عدة جلسات للبرلمان الجديد ،وفرحة المرشحين الفائزين بفرصة العمر والاثراء السريع
بعدما صار التأجيل سمة ترافق المسيرة الجديدة وعلامة فارقة لتحركات البرلمان بدوراته السابقة...
من جديد تطل عاشوراء الحسين لتوقظ حزنا سرمديا لازم العراقيين، ذاب بهم وذابو به حتى
سببان اثنان حفزاني بل استفزاني وارغماني على كتابة هذه المقالة والتي- حسب تصوري- ستكون
بين الحياة وبين الموت بضعُ خطىً مشيتها انت لم ترعش ولم تهب،
أيها السائرون على غير هدى، أيها المندفعون خبط عشواء.. انتم يا من تضجون.. وتعجون
كونك تحمل بشارة "الميلاد" مرّة، وفرحة "الفطر" مرّة، كونك تعلن معجزة "القيامة" تارة،
لم يكن المختطفون مسؤولين في الحكومة ؛لم يكونوا قادة في الجيش او الحشد الشعبي ولامقاتلين ولا افرادا ؛
الكتل والائتلافات التي اعلنت مفوضية الانتخابات مشاركتها في انتخابات مايس المقبل