تحت تاثير الكبت والحرمان والاضطهاد الذي عاناه الشعب العراقي ،وبحصول التغيير
ما قدمه كبار المؤرخين وعلماء التراث والمجتمع – وبالاخص الضالعين في تاريخ وتراث وحضارة وادي الرافدين –
أغدير خمٍّ كيف تهدأُ .. تستقرُّ ولا تطير
هل استمرئ العرب الضيم والهوان ؟!.
شاع عن العراقيين انهم متطرفون .. واي تطرف ؟!.
لم يكن اجحافا ولا اعراضا.. ولا اهمالا ، وليس اغماطا لحقه واستصغارا لشأنه -ومع كثافة وغزارة ما كتبته من مقالات واعمدة صحفية
مرحبا بك شهر الخصب والخير والنماء .. مرحبا باطلالتك الرابعة عشرة محملة بعبق ذكرى سقوط...
في آخر احصائية اجرتها مؤسسات عالمية متخصصة في حقل الكتب والمطبوعات...
هذا هو واقع الولايات المتحدة الاميركية قبل مجيئ ترامب الذي صار اضحوكة...
لا نظن أن برلماناً عراقياً أو إقليمياً أو عربياً أو حتى عالمياً حظي بما حظي به البرلمان الحالي...
اختلف العراقيون في الكثير من الاشياء، وحتى لو اختلفوا في كل الاشياء الا انهم لا يختلفون في الحسين
لمدينة الفلوجة الرمادية اللون والتوجه والامتداد خصائص دينية وعشائرية تم اغتصابها واستغلالها
أما آن لهذا النزيف المتدفق أن يتوقف؟! منذ قرون وهو يجري.. ومنذ عقود وهو يتدفق ومنذ سنين وهو يسفك.. وبلا رحمة! حتى أصبح
ايها القادة السياسيون المبجلون : علمانيون ..ليبراليون... واسلاميون .
تعرض ويتعرض المثقف العراقي على امتداد حقب تأريخ العراق الحديث و طيلة مساره الملغوم
بصرف النظر عن نوايا النواب المعتصمين ونفاق بعضهم ، وبعيدا عن المواقف المتذبذبة المتلونة لبعضهم الاخر
في حسابات الامم ومواقيت الشعوب سجّلتك الامة العراقية الاشورية ابتكارا صاحب الحرف الذي شع ألقهُ مبددا جهالة وتخلف