انتظر جوابك يارب . التوقيع : ابن الخطيئة.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أولاد الزنا هم ثمرة الخطيئة التي يرتكبها الأبوان في حالة ضعف بشري تتغلب فيه الشهوة على العقل في لحظة استسلام تنفلت فيه الشهوة من عقالها وتنساق وراء رغبتها فتكون ثمرة هذه الزلة طفلا لا ذنب له وليس له دخل بجريمة أبويه .
كل الاديان رحمت (أبن الخطيئة) لأنه لا ذنب له، إلا التوراة والإنجيل فقد لاحقا ابن الزنا بنصوص زعموا أنها من الرب الخالق الرحيم ، فقد لاحقته هذه النصوص حتى مماته لا بل تتبعه حتى بعد وفاته حيث حرمته الكتب المقدسة من الدخول في رحمة الرب الله .
مع أن الرب في الكتاب المقدس نفسه يأمر أنبيائه بالزنا واتخاذ أولاد زنا ، وأن جدة يسوع من الزانيات الشهيرات ومن ذوات الرايات. فيقول الكتاب المقدس في سفر هوشع 1: 2 (( أول ما كلم الرب هوشع، قال الرب لهوشع : اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنا)).
فإذا كان كذلك فلماذا تصف أولاد الزنا بأنهم لا كرامة لهم يا رب التوراة الرحيم .
تعال معي في أغرب نص عامل به الكتاب المقدس ثمرة الخطيئة او طفل الخطيئة وهذا افضل حكم صدر بحق هذا المخلوق ، ولا يزال عامل إلى يوم الناس هذا.
يقول في سفر الحكمة 3: 16 (( أما أولاد الزناة فلا يبلغون أشدهم وذرية المضجع الأثيم تنقرض . إن طالت حياتهم فإنهم يُحسبون كلاشيء ، وفي أواخرهم تكون شيخوختهم بلا كرامة . وإن ماتوا سريعا فلا يكون لهم رجاء ولا عزاء في يوم الحساب لأن عاقبة الجيل الإثيم هائلة)).
هل هذا انصاف يارب التوراة أن تعاقب هذا الطفل الذي لا ذنب له في جريمة لم يكن له خيار فيها فتحسبهُ لاشيء وشيخوخته بلا كرامة وليس له رجاء بمغفرة الرب في يوم الحساب، اي انه لا يشم رائحة الجنة ، وان مصيره إلى النار ، فماذا لو قال لك يارب لماذا تهين شيخوختي وتحسب وجودي في هذه الدنيا لاشيء،ولماذا تسلبني الكرامة وتدخلني النار يارب، وما هو ذنبي لكي تحرقني بنار غضبك.
فهذا ذنب أبي وامي وليس ذنبي ثم ألست انت القائل في سفر حزقيال 18 : 19 (( لا يحمل الابنُ من إثمِ الأب )). فلماذا تناقظ نفسك يارب وتحملني إثم غيري .
انتظر جوابك يارب ؟
التوقيع : طفل الخطيئة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

أولاد الزنا هم ثمرة الخطيئة التي يرتكبها الأبوان في حالة ضعف بشري تتغلب فيه الشهوة على العقل في لحظة استسلام تنفلت فيه الشهوة من عقالها وتنساق وراء رغبتها فتكون ثمرة هذه الزلة طفلا لا ذنب له وليس له دخل بجريمة أبويه .
كل الاديان رحمت (أبن الخطيئة) لأنه لا ذنب له، إلا التوراة والإنجيل فقد لاحقا ابن الزنا بنصوص زعموا أنها من الرب الخالق الرحيم ، فقد لاحقته هذه النصوص حتى مماته لا بل تتبعه حتى بعد وفاته حيث حرمته الكتب المقدسة من الدخول في رحمة الرب الله .
مع أن الرب في الكتاب المقدس نفسه يأمر أنبيائه بالزنا واتخاذ أولاد زنا ، وأن جدة يسوع من الزانيات الشهيرات ومن ذوات الرايات. فيقول الكتاب المقدس في سفر هوشع 1: 2 (( أول ما كلم الرب هوشع، قال الرب لهوشع : اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنا)).
فإذا كان كذلك فلماذا تصف أولاد الزنا بأنهم لا كرامة لهم يا رب التوراة الرحيم .
تعال معي في أغرب نص عامل به الكتاب المقدس ثمرة الخطيئة او طفل الخطيئة وهذا افضل حكم صدر بحق هذا المخلوق ، ولا يزال عامل إلى يوم الناس هذا.
يقول في سفر الحكمة 3: 16 (( أما أولاد الزناة فلا يبلغون أشدهم وذرية المضجع الأثيم تنقرض . إن طالت حياتهم فإنهم يُحسبون كلاشيء ، وفي أواخرهم تكون شيخوختهم بلا كرامة . وإن ماتوا سريعا فلا يكون لهم رجاء ولا عزاء في يوم الحساب لأن عاقبة الجيل الإثيم هائلة)).
هل هذا انصاف يارب التوراة أن تعاقب هذا الطفل الذي لا ذنب له في جريمة لم يكن له خيار فيها فتحسبهُ لاشيء وشيخوخته بلا كرامة وليس له رجاء بمغفرة الرب في يوم الحساب، اي انه لا يشم رائحة الجنة ، وان مصيره إلى النار ، فماذا لو قال لك يارب لماذا تهين شيخوختي وتحسب وجودي في هذه الدنيا لاشيء،ولماذا تسلبني الكرامة وتدخلني النار يارب، وما هو ذنبي لكي تحرقني بنار غضبك.
فهذا ذنب أبي وامي وليس ذنبي ثم ألست انت القائل في سفر حزقيال 18 : 19 (( لا يحمل الابنُ من إثمِ الأب )). فلماذا تناقظ نفسك يارب وتحملني إثم غيري .
انتظر جوابك يارب ؟
التوقيع : طفل الخطيئة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat