توضيح تابع للحلقة الثالثة من بحث نبوءة سفر دانيال حول القائم .
إيزابيل بنيامين ماما اشوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سؤال الأب انطوان ايشو وبعض الاخوة حول دليل آخر يعضد نبوءة دانيال.
يسوع يؤيد (رجسة خراب دانيال)
لم تكن نبوءة دانيال في معزل عن فهم الأنبياء الذي جاؤوا من بعده . فدانيال الذي ذكر القائم في نبوءته واشار للمسيح ايضا . نرى ان يسوع المسيح ايد ما جاء في سفر دانيال من نبوءة ولذلك اوصى يسوع كل تلاميذه بأن يحذروا الناس من يوم (رجسة خراب دانيال) حيث ذكرها في إنجيلين هما (متى و لوقا)فعندما سأله تلاميذه عن هذا اليوم الذي اخبر به دانيا حيث سألوه كما في إنجيل متى 24: 3 : ((قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هِيَ الْعَلاَمَةُ عِنْدَمَا يَتِمُّ جَمِيعُ هذَا؟)). فلم يُجبهم يسوع بصورة مقتضبة مختصرة بل اضاف أشياء لنبوءة (دانيال) تقشعر منها جلود المؤمنين بهذا اليوم، لأن يسوع هو المعني بهذه النبوءة وهو احد اهم مفرداتها، وقد كانت تتمة يسوع لنبوءة دانيال جدا مهمة حيث بيّن فيها اشياء ضرورية لكي يدفع الناس للترقب والانتظار والسهر والصلاة أكثر لأن اليوم الذي سوف يأتي به مع القائم سيكون فجأة لا ينفع الناس فيه ايمانهم مالم يكونوا آمنوا من قبل وسهروا وتضرعوا. فأضاف يسوع كما في إنجيل مرقص 13 : 14 ((فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ وَابْتَدَأَ يَقُولُ: انْظُرُوا! لاَ يُضِلُّكُمْ أَحَدٌ. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: إِنِّي أَنَا هُوَ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ. فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِحُرُوبٍ وَبِأَخْبَارِ حُرُوبٍ فَلاَ تَرْتَاعُوا، لأَنَّهَا لاَبُدَّ أَنْ تَكُونَ، لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ، وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ زَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَاضْطِرَابَاتٌ. هذِهِ مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ. وَسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلَى الْمَوْتِ، وَالأَبُ وَلَدَهُ، وَيَقُومُ الأَوْلاَدُ عَلَى وَالِدِيهِمْ وَيَقْتُلُونَهُمْ. فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ الَّتِي قَالَ عَنْهَا ((دَانِيآلُ)) النَّبِيُّ، قَائِمَةً حَيْثُ لاَ يَنْبَغِي. ¬لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ¬ فَحِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، وَالَّذِي عَلَى السَّطْحِ فَلاَ يَنْزِلْ إِلَى الْبَيْتِ وَلاَ يَدْخُلْ لِيَأْخُذَ مِنْ بَيْتِهِ شَيْئًا وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ فَلاَ يَرْجِعْ إِلَى الْوَرَاءِ لِيَأْخُذَ ثَوْبَهُ. وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! لأَنَّهُ يَكُونُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ ضِيقٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْخَلِيقَةِ الَّتِي خَلَقَهَا اللهُ إِلَى الآنَ،فالشَّمْسُ تُظْلِمُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَنُجُومُ السَّمَاءِ تَتَسَاقَطُ، وَالْقُوَّاتُ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابٍ بِقُوَّةٍ كَثِيرَةٍ وَمَجْدٍ)).
ولم يكن هذا فقط فقد اشار يسوع إلى أن هذه الساعة التي سوف يأتي بها القائم ابن الانسان لا يعلمها احد ولا حتى المهدي او يسوع أو أي احد كما يقول في إنجيل مرقص 13 : 32 ((وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ)).
وهذا ما يذهب إليه القرآن المقدس في قوله في سورة الأعراف آية 178 ((يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة)). صحيح لربما يفهم البعض ان الساعة هو يوم القيامة ، ولكن الساعة تعني أيضا يوم الظهور لأن النبي المقدس اشار إلى ذلك بقوله : (بُعثت أنا والساعة كهاتين) ثم عقد بين الوسطى والسبابة. فالساعة مرتبطة بهم وهم اشارة من اشاراتها وآية من آياتها الكبرى.
ففي فترة الانتظار لايوجد افضل من السهر والصلاة لتسهيل امر المصلحين فقد كانت هذه من اهم وصايا الانبياء كما في وصية يسوع للحواريين إنجيل متى 24 :32 ((اُنْظُرُوا! اِسْهَرُوا وَصَلُّوا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ)).
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

سؤال الأب انطوان ايشو وبعض الاخوة حول دليل آخر يعضد نبوءة دانيال.
يسوع يؤيد (رجسة خراب دانيال)
لم تكن نبوءة دانيال في معزل عن فهم الأنبياء الذي جاؤوا من بعده . فدانيال الذي ذكر القائم في نبوءته واشار للمسيح ايضا . نرى ان يسوع المسيح ايد ما جاء في سفر دانيال من نبوءة ولذلك اوصى يسوع كل تلاميذه بأن يحذروا الناس من يوم (رجسة خراب دانيال) حيث ذكرها في إنجيلين هما (متى و لوقا)فعندما سأله تلاميذه عن هذا اليوم الذي اخبر به دانيا حيث سألوه كما في إنجيل متى 24: 3 : ((قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هِيَ الْعَلاَمَةُ عِنْدَمَا يَتِمُّ جَمِيعُ هذَا؟)). فلم يُجبهم يسوع بصورة مقتضبة مختصرة بل اضاف أشياء لنبوءة (دانيال) تقشعر منها جلود المؤمنين بهذا اليوم، لأن يسوع هو المعني بهذه النبوءة وهو احد اهم مفرداتها، وقد كانت تتمة يسوع لنبوءة دانيال جدا مهمة حيث بيّن فيها اشياء ضرورية لكي يدفع الناس للترقب والانتظار والسهر والصلاة أكثر لأن اليوم الذي سوف يأتي به مع القائم سيكون فجأة لا ينفع الناس فيه ايمانهم مالم يكونوا آمنوا من قبل وسهروا وتضرعوا. فأضاف يسوع كما في إنجيل مرقص 13 : 14 ((فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ وَابْتَدَأَ يَقُولُ: انْظُرُوا! لاَ يُضِلُّكُمْ أَحَدٌ. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: إِنِّي أَنَا هُوَ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ. فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِحُرُوبٍ وَبِأَخْبَارِ حُرُوبٍ فَلاَ تَرْتَاعُوا، لأَنَّهَا لاَبُدَّ أَنْ تَكُونَ، لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ، وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ زَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَاضْطِرَابَاتٌ. هذِهِ مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ. وَسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلَى الْمَوْتِ، وَالأَبُ وَلَدَهُ، وَيَقُومُ الأَوْلاَدُ عَلَى وَالِدِيهِمْ وَيَقْتُلُونَهُمْ. فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ الَّتِي قَالَ عَنْهَا ((دَانِيآلُ)) النَّبِيُّ، قَائِمَةً حَيْثُ لاَ يَنْبَغِي. ¬لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ¬ فَحِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، وَالَّذِي عَلَى السَّطْحِ فَلاَ يَنْزِلْ إِلَى الْبَيْتِ وَلاَ يَدْخُلْ لِيَأْخُذَ مِنْ بَيْتِهِ شَيْئًا وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ فَلاَ يَرْجِعْ إِلَى الْوَرَاءِ لِيَأْخُذَ ثَوْبَهُ. وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! لأَنَّهُ يَكُونُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ ضِيقٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْخَلِيقَةِ الَّتِي خَلَقَهَا اللهُ إِلَى الآنَ،فالشَّمْسُ تُظْلِمُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَنُجُومُ السَّمَاءِ تَتَسَاقَطُ، وَالْقُوَّاتُ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابٍ بِقُوَّةٍ كَثِيرَةٍ وَمَجْدٍ)).
ولم يكن هذا فقط فقد اشار يسوع إلى أن هذه الساعة التي سوف يأتي بها القائم ابن الانسان لا يعلمها احد ولا حتى المهدي او يسوع أو أي احد كما يقول في إنجيل مرقص 13 : 32 ((وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ)).
وهذا ما يذهب إليه القرآن المقدس في قوله في سورة الأعراف آية 178 ((يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة)). صحيح لربما يفهم البعض ان الساعة هو يوم القيامة ، ولكن الساعة تعني أيضا يوم الظهور لأن النبي المقدس اشار إلى ذلك بقوله : (بُعثت أنا والساعة كهاتين) ثم عقد بين الوسطى والسبابة. فالساعة مرتبطة بهم وهم اشارة من اشاراتها وآية من آياتها الكبرى.
ففي فترة الانتظار لايوجد افضل من السهر والصلاة لتسهيل امر المصلحين فقد كانت هذه من اهم وصايا الانبياء كما في وصية يسوع للحواريين إنجيل متى 24 :32 ((اُنْظُرُوا! اِسْهَرُوا وَصَلُّوا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ)).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat