العرب متفقون على أن يُقدر التاريخ، فمن لا يهتم بتاريخه سيضيع مستقبله، لأننا يجب أن نتعامل برؤيا الاستحضار،
العراق أصبح إنموذجاً واضحاً ودليلاً، على عدم خصوبة الارض العربية، لزراعة الديمقراطية فيها؛ فالانقسامات السياسية،
ما ادري ليش اريد اكتب مقالي بلهجتنة العامية، اشوف المقال يوصل بسرعة للقارئ، اليوم راح اسولف
الدين الإسلامي لا ينتج عقولاً مشوهة، ولا أفكاراً منحرفة، بل هو أسس إنسانية عالمية، يراد منها
"الجاهل من يعثر بنفس الحجر مرتين" مقولة لسقراط، والجهلة في بلادي يعثرون عشرات المرات،
الطيبون مصابيح صغيرة نورهم يملأ الكون بأكمله، ولا نعني بالكون الفضاء الواسع، بل هو المحيط الذي يحيط بهذا الكائن البشري الودود،
اللغة هي العمودي الفقري للإبداع، ولكن هناك مَن يستخدمها بسلوكيات خاطئة، فتراهم يعيشون
المتحف الوطني للفن الحديث لمن لا يعرفه، يعد قسماً من أقسام دائرة الفنون العامة، التابعة لوزارة الثقافة
البناء يحتاج الى الحجر الكبير، كما يحتاج الحجر الصغير، فالشهامة أن تكون مع الحق العام، والانتهازية
ماذا نحتاج نحن كشعب لكي نقتنع؟ إن هناك قضايا عامة عالقة، وموضوعات متشعبة،
علينا ان ندرك جيداً بإن جمال الإعلام ورونقه وبهاءه، لا يدخل قلوب الناس إلا بالكلام المكنون،
النفخ في الفكرة العادية، تعني أن مقالاً مؤثراً جذاباً، في الطريق للظهور، بمعنى أن القارئ،
عندما يقال أن الحوادث تصنع الرجال، فقد يكون الحدث ليس كبيراً، ولكن أن يصنع الرجال الحدث بقيمته فتلك
رغم تغييرات الجو ومآسيه، ورغم إنقطاع التيار الكهربائي، في عموم العراق، ورغم شحة المياه النقية في بيوتنا،
دراما السياسة في العراق، تجيد التمثيل على مسرح الحياة، وهي أكثر براعة من أي إنسان أخر، فلا تترك
ابتلينا بطاغية ودعونا خالقنا ان ينقذنا، واستجاب رب العزة لدعائنا، وعوضنا بألف طاغية وقاتل وسفاح وفاسد، وبدلا من أن نعيش
يرى الطغاة، أن صنع سجن كبير للشعب أمر سهل، معتقدين أنه المكان الوحيد لضمان جبروتهم،
تلاقيا في وعد منتظر وسارا في جلال الصمت، ليعلنا للعالم أجمع بداية ميلادهم الجديد، في الرابع من كانون الثاني من عام "2020
