كان لي سابقاً صديق، وارجو التركيز على كلمة سابقاً، إذ كان يتحلى بصفات كارثية،
الأمة الجوفاء الخاوية التي لا تفكر تقع ضحية لمن يغزوها، والبلد يحترق، والأعداء يتمكنون من مسافات واسعة...
حينما يكون الشعب معك فالدنيا لا تقدر عليك، وفي معركة التظاهرات السلمية يجب معرفة العدو من الصديق،
كان يوماً استثنائياً عندما قررتُ الذهاب الى سوريا برفقة زوجتي، التي تحمل أمنية منذ صباها،
(أكون أو لا أكون)، مقولة شكسبير هذه، حق أن تقال عن شعب عظيم، دافع بماضيه وحاضره،
رأيت يوم أمس إمرأة ميتة لكنها تتنفس مثلنا، وقد فارقت الإبتسامة وجهها، ورفعت يديها صوب السماء قائلة...
اللغة هي العمودي الفقري للإبداع، ولكن هناك مَن يستخدمها بسلوكيات خاطئة،
حتى تكون لنا أمة واعية، لا بد من أن تكون الأرضية مناسبة، لتشيع ثقافة التفكير والنظرة العميقة للأمور،
كان صوت الرصاص يشبه الحلوى عندما تتناثر في ليلة عرس وكان الثلج يغطي الارض مثل ثوب عرس
أحياناً نحاول دفع الباب لنفتحه فنفشل، فنحاول بالقوة وقد نتألم وتشيع الفوضى،
دروس وعبر للمقاومة والدفاع عن الأرض والعرض، جحافل استمدت قوتها من فتوى مسددَ ربانياً...
محاولات لإفراغ المرجعية من محتواها الوطني, ووضعها في إطار طائفي, ولم يفكر هؤلاء السذج الفاشلون
مشتركون في المأساة مع الشيعة العرب في وسط وجنوب العراق، كانوا ضحية مؤامرات
الجهل السياسي ينخر الجسد العراقي، من خلال شخصيات لا تمس بشيء للسياسة،
بين عام (1963) وعام (2003)، نتج إقتصاد هجين غير واقعي، بسبب كثرة الحروب
إذا أردنا أن ننظر، الى ما يجري من أحداث في العملية السياسية، رغم صعوبة الأوضاع التي يمر بها العراق؛
قيل أن طفلاً صغيراً متسولاً رفع يده، عند مرور جنازة شهيد فقال: (لست أستجدي هذه المرة، لكن مد يده ولاح لي ليودعني)
مرجعية وطنية ودينية كبيرة، محور للخطاب الوطني العادل والسلم الأهلي، نبذ للطائفية