توضيح حول بحث فاطمة.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
شكرا لتفاعل الاخوان جميعا . أنا لا أدري لماذا ظهرت فاطمة أو السيدة المقدسة أو سيدة التسبيح أو السيدة ذات المسبحة في هذا المكان بالضبط . طبعا هذه الاسماء كلها يتداولها اهل المدينة حتى هذا اليوم .. ففي زيارتي لهذه المدينة وبيت لوسيا عام 2010 وغيرها من الاماكن والاطلاع على تاريخ هذه المدينة فقد رأيت أن المسلمين في هذه المدينة عانوا من الظلم المريع على أيدي جنود حرب الاسترداد الريكونكيستا وهؤلاء جنود النخبة للملك فيرنانديو والملكة إيزابيلا، وكانوا مخولين بفعل اي شيء ولا تزال القلعة والمسجد في هذه المدينة على حالهم ولكن المسجد تم في البداية تحويلة إلى كنيسة وهو اليوم متحف . وقد بقي الكثير من المسلمين على ديانتهم ولكن في السر ويقول الدكتور منصور بورشيدا أنه كان في عمر الرابعة عشر عندما بدأت جدته تحتضر وحان اجلها وقبل أن تموت ادخلوني عليها فهمست في أذني : يا بني أن المسيحية ليست دينك . ثم ماتت وبقيت هذه الكلمات في اذني طيلة سنوات إلى أن بدأت اعي واقرأ وابحث فعرفت ماذا كانت تقصد جدتي فرجعت إلى ديني واسست جمعية الدفاع عن المسلمين في هذه المدينة . ومن اخبار هذه المدينة انه في عام 1998 بينما كانوا يُرممون سقوف أحد البنايات القديمة انهار السقف وانهار معه عدد كبير من الكتب الإسلامية المخطوطة قدرها مدير متحف المدينة بأكثر من أربعمائة مجلد تم نقلها إلى متحف المدينة وهو الذي كان مسجدا سابقا . لعل اسباب اضطهاد هذه المدينة ووجود مسلمين يعيشون في السر إلى هذا اليوم هو السبب الذي جعل سيدة المسبحة تظهر هناك خصوصا وأن عام 1917 كانت لا تزال قوانين مراقبة المسلمين سارية المفعول في البرتغال التي كانت جزء من اسبانيا الاسلامية سابقا.
في عام (1919 م)، قرّر الأهالي بناء مزار ديني في قريتهم باسم ( فاطمة )، فقام بعض المسيحيين الحاقدين بإحراقه و تفجيره، لكن الأهالي أعادوا إعماره مجدّداً.و في سنة (1938 م) وضعت أولى لبنات الموقع الحجرية.
و في عام (1940 م) مَنَحَ أسقف إيبيريا رخصته لإنشاء المزار المطهّر لسيدتنا فاطمة و في عام (1952 م) أُقيمت مراسم خاصة بالسيدة فاطمة و تُوّجت هذه الخطوة بتبني المزار رسميّاً عام (1953 م) من قبل الحكومة البرتغالية، و منذ ذلك الحين في الثالث عشر من أيار من كل عام، يأتي محبّو فاطمة و مريدوها من أنحاء البرتغال ومناطق الدول المجاورة إلى المنطقة التي سمّيت بمدينة ( فاطما ) لطلب الشفاعة والشفاء والتوبة وتزكية الروح، أن الناس في مدينة ( فاطيما ) البرتغالية يطلقون على بناتهم اسم ( فاطيما ) حتى يكاد أن لا يخلو منزل من هذا الاسم
و تقول السيدة (حاجيان) مديرة مؤسسة آثار فاطمة . أنه يوجد في الكتب و المذكّرات التي حصلت على تأييد الفاتيكان ذكرٌ واضح بأن ( فاطمة ) و بعد الظهور، عرّفتْ عن نفسها بأنّها ابنة محمد وأنا قادمة من الجنة و هناك العديد من النشرات الأصلية التي صدرت عن الفاتيكان كانت تذكر بصراحة إسم إبنة نبي الإسلام، إلا أن هذه النصوص تعرّضت فيما بعد للحذف و الإضافات. إلا أنّ الفيلم الوثائقي الذي أعدته الكنيسة بعد الحادث ينقل عن علماء المسيحية العبارة التالية: Fatima the Daughter of Mohammad
إنّ من المسلّم به و البديهي لدينا، تضيف حاجيان، ان اسم فاطمة يؤدّي في تلك البلاد إلى تداعي ذكر السيدة فاطمة و في كتب اللغة و القواميس و دوائر المعارف إشارة إلى ترادف إسم فاطمة مع القرية التي جرى ذكرها
هذه الحادثة المدهشة ظهرت لأول مرّة في صحيفة لشبونة المحلية للمدينة في 15 تشرين الأول من نفس العام، والتي لا تزال نسخة منها موجودة في متحف المدينة حيث تذكر أن التي خرجت هناك كان اسمها Fatima the Daughter of Mohammad
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
إيزابيل بنيامين ماما اشوري


شكرا لتفاعل الاخوان جميعا . أنا لا أدري لماذا ظهرت فاطمة أو السيدة المقدسة أو سيدة التسبيح أو السيدة ذات المسبحة في هذا المكان بالضبط . طبعا هذه الاسماء كلها يتداولها اهل المدينة حتى هذا اليوم .. ففي زيارتي لهذه المدينة وبيت لوسيا عام 2010 وغيرها من الاماكن والاطلاع على تاريخ هذه المدينة فقد رأيت أن المسلمين في هذه المدينة عانوا من الظلم المريع على أيدي جنود حرب الاسترداد الريكونكيستا وهؤلاء جنود النخبة للملك فيرنانديو والملكة إيزابيلا، وكانوا مخولين بفعل اي شيء ولا تزال القلعة والمسجد في هذه المدينة على حالهم ولكن المسجد تم في البداية تحويلة إلى كنيسة وهو اليوم متحف . وقد بقي الكثير من المسلمين على ديانتهم ولكن في السر ويقول الدكتور منصور بورشيدا أنه كان في عمر الرابعة عشر عندما بدأت جدته تحتضر وحان اجلها وقبل أن تموت ادخلوني عليها فهمست في أذني : يا بني أن المسيحية ليست دينك . ثم ماتت وبقيت هذه الكلمات في اذني طيلة سنوات إلى أن بدأت اعي واقرأ وابحث فعرفت ماذا كانت تقصد جدتي فرجعت إلى ديني واسست جمعية الدفاع عن المسلمين في هذه المدينة . ومن اخبار هذه المدينة انه في عام 1998 بينما كانوا يُرممون سقوف أحد البنايات القديمة انهار السقف وانهار معه عدد كبير من الكتب الإسلامية المخطوطة قدرها مدير متحف المدينة بأكثر من أربعمائة مجلد تم نقلها إلى متحف المدينة وهو الذي كان مسجدا سابقا . لعل اسباب اضطهاد هذه المدينة ووجود مسلمين يعيشون في السر إلى هذا اليوم هو السبب الذي جعل سيدة المسبحة تظهر هناك خصوصا وأن عام 1917 كانت لا تزال قوانين مراقبة المسلمين سارية المفعول في البرتغال التي كانت جزء من اسبانيا الاسلامية سابقا.
في عام (1919 م)، قرّر الأهالي بناء مزار ديني في قريتهم باسم ( فاطمة )، فقام بعض المسيحيين الحاقدين بإحراقه و تفجيره، لكن الأهالي أعادوا إعماره مجدّداً.و في سنة (1938 م) وضعت أولى لبنات الموقع الحجرية.
و في عام (1940 م) مَنَحَ أسقف إيبيريا رخصته لإنشاء المزار المطهّر لسيدتنا فاطمة و في عام (1952 م) أُقيمت مراسم خاصة بالسيدة فاطمة و تُوّجت هذه الخطوة بتبني المزار رسميّاً عام (1953 م) من قبل الحكومة البرتغالية، و منذ ذلك الحين في الثالث عشر من أيار من كل عام، يأتي محبّو فاطمة و مريدوها من أنحاء البرتغال ومناطق الدول المجاورة إلى المنطقة التي سمّيت بمدينة ( فاطما ) لطلب الشفاعة والشفاء والتوبة وتزكية الروح، أن الناس في مدينة ( فاطيما ) البرتغالية يطلقون على بناتهم اسم ( فاطيما ) حتى يكاد أن لا يخلو منزل من هذا الاسم
و تقول السيدة (حاجيان) مديرة مؤسسة آثار فاطمة . أنه يوجد في الكتب و المذكّرات التي حصلت على تأييد الفاتيكان ذكرٌ واضح بأن ( فاطمة ) و بعد الظهور، عرّفتْ عن نفسها بأنّها ابنة محمد وأنا قادمة من الجنة و هناك العديد من النشرات الأصلية التي صدرت عن الفاتيكان كانت تذكر بصراحة إسم إبنة نبي الإسلام، إلا أن هذه النصوص تعرّضت فيما بعد للحذف و الإضافات. إلا أنّ الفيلم الوثائقي الذي أعدته الكنيسة بعد الحادث ينقل عن علماء المسيحية العبارة التالية: Fatima the Daughter of Mohammad
إنّ من المسلّم به و البديهي لدينا، تضيف حاجيان، ان اسم فاطمة يؤدّي في تلك البلاد إلى تداعي ذكر السيدة فاطمة و في كتب اللغة و القواميس و دوائر المعارف إشارة إلى ترادف إسم فاطمة مع القرية التي جرى ذكرها
هذه الحادثة المدهشة ظهرت لأول مرّة في صحيفة لشبونة المحلية للمدينة في 15 تشرين الأول من نفس العام، والتي لا تزال نسخة منها موجودة في متحف المدينة حيث تذكر أن التي خرجت هناك كان اسمها Fatima the Daughter of Mohammad
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat