(( ابهم السامرائي من سرقته لوزارة الكهرباء وفراره من القضاء الى سلفي تكفيري داعشي يسب زوار الحسين ع ))
د . صلاح ال خلف الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . صلاح ال خلف الحسيني
عندما تتداخل المصالح للسراق وعديمي الشرف والاخلاق والانسانية بتحول اللص الى سياسي يتهم زوار ابي عبد الله الامام سيد الشهداء عليه السلام وشيعة العراق عموما بانهم يحللون الزنا لياة العاشر من محرم ويتحدث هذا اللقيط مسترسلا بقوله ان الباكستانيين والاايرانيبن ياتون لهم بالموانع الطبية كي يمارسوا الزنا ليلة زيارة عاشورا ونسي او تغاضى عن داعش التي خرجت من سامراء وان السوامرة اهله من جاء بالافغان والشيشان واقول الدواعش منهم وقد ذكرت السيدة اسماء محمد زوجة زعيمهم الهالك ابو بكر البغدادي بان دولتهم السافلة شاع فيها تجارة النساء وقالت مانصه لاشيء وفروه للشباب الافغان والشيشان والتركمان من الدواعش الا النساء وكيف كانوا ياخذوهن للجهاد عملا بفتاوى الفقه السلفي مايسمى بجهاد النكاح والمراة تبقى تدور بين القيادات حتى في لقاءات بعض من اسرهن الجيش والحشد وعند التحقيق معهن كانت كل واحدة تتزوج مايصل الى ثلاثين وفي ليلة واحدة هكذا هن اعراض ايهم السامرائي واعراض اخواته المجاهدات ويعضد ذلك هو الفقه السلفي لابن تيميه !!! وهو فقه بجهاد النكاح وارضاع الكبير كما جاء في الصحيحين مسلم والبخاري بجواز ذلك عن عائشة بنت ابي بكر بروايات صحيحة صححها الالباني فلاتطعن ياامعة بشبعة اهل البيت ع وزيارة الامام سيد الشهداء ع وتدعي مافيكم من رذيلة وتنسبها للشيعة ولا اقول ان عموم اهل السنة كذلك حتى لايؤول الكلام بل قلت واقول دواعشهم والسلفيين منهم هذا شانهم وفسادهم تحت مظلة الانحراف الجنسي وفقه الن تيمية ودولتهم المزعومة التي انتهكت اعراض نساء الموصل والانبار والتجئن لاخوتهن شيعة اهل البيت ع لحمايتهن من الاغتصاب الشرعي الداعشي فالحشد الشعبي الذي تطالب بحله وتصمه بانه ايراني هو من حمى اعراضكم والبسهن الشيله واعاد لهن الكرامة والشرف وقتل من امتد ايديه الاثمة اليهن!!!! ولكنك لاتملك الشرف والاخلاق كي تنطق بكلمة شرف!!!!
أيهم السامرائي يمثل نموذجًا للفاسدين السياسيين والماليين الذين يستخدمون السلطة والمال لتغطية جرائمهم وتحويل الغضب الشعبي نحو أعداء وهميين. بدأ السامرائي مسيرته في وزارة الكهرباء حيث تورط في فساد مالي وإداري كبير أدى إلى خسائر ضخمة للدولة واستغل منصبه للحصول على مكاسب شخصية بينما تجاهل واجباته تجاه المواطنين. بعد كشف ملفاته اختار الهروب إلى الخارج مستغلًا النفوذ الغربي المزعوم لتقديم نفسه كمعارض سياسي بينما الحقيقة أنه كان يحمي مصالحه الشخصية فقط. لم يكن السامرائي مجرد سياسي هارب بل استراتيجي تضليل ماهر ركّز في خطاباته على تصوير الانتخابات العراقية بأنها مزورة بالكامل والترويج لفكرة الجنرال الأمريكي المنقذ وتوجيه الغضب الشعبي نحو المكوّن الشيعي والمؤسسات المنتخبة، كل هذه الوسائل هدفت إلى تحويل الانتباه عن جرائمه وزرع إحباط جماعي لدى المواطنين. الأدلة تظهر أن السامرائي لم يكن مجرد معارض سياسي بل كان جزءًا من شبكة فساد معقدة استخدم الإعلام ليظهر نفسه كبطل بينما الواقع مليء بالصفقات المالية المشبوهة واختلاس الأموال العامة واستغلال النفوذ الشخصي لتحقيق مكاسب ذاتية. تأثيره على المجتمع ووعي المواطنين كان كبيرًا حيث زرع اليأس والإحباط وجعل الناس يشككون في كل المؤسسات ويقللون من مشاركتهم المدنية وحوّل الغضب إلى أعداء وهميين مستهدفًا المكوّن الشيعي والمؤسسات القانونية بدل مواجهة الفساد الحقيقي كما سهّل التدخل الخارجي من خلال تصوير الدولة عاجزة بدون دعم غربي ما أدى إلى تآكل الثقة الشعبية بالعملية الديمقراطية وإضعاف سلطة الدولة. فيما يتعلق بالعملية السياسية والانتخابات ادعى السامرائي أن الانتخابات محكومة بالمليشيات والأحزاب العميلة بينما هناك هيئات مستقلة تسعى لضمان نزاهة العملية الانتخابية واستخدم هذه المزاعم ليظهر كبطل زائف مع تعزيز الإحباط الشعبي وزعم أن الجنرال الأمريكي قادر على إعادة العدالة رغم عدم تقديم أي دليل محولًا الانتباه عن فساد نفسه وخطابه قلل المشاركة السياسية وحوّل الغضب نحو مؤسسات الدولة وخلق بيئة لتبرير التدخل الخارجي. لمواجهة هذه التحديات تتطلب خطة شاملة تشمل المسار القضائي من خلال تقديمه للمحاكم العراقية المختصة بجرائم الفساد والتعاون مع القضاء الدولي في حال تهربه وضمان محاكمة شفافة ومستقلة ودور هيئة النزاهة والرقابة المالية لاستكمال التحقيقات والكشف عن حجم الضرر المالي ونشر النتائج لفضح الأكاذيب وتجْميد ممتلكاته ومصادرة الأموال العامة المستولى عليها إضافة إلى الإعلام والتوعية الشعبية لكشف التضليل ومزاعمه الكاذبة وتعزيز الوعي المدني وأهمية المشاركة الفعلية في السياسة ومحاربة خطاب التحريض والكراهية الطائفية والسياسية كما يساهم المجتمع المدني من خلال حملات شعبية لمكافحة الفساد وتفعيل الرقابة والمساءلة الشعبية ونشر ثقافة المساءلة كمسؤولية جماعية. يظهر أيهم السامرائي كيف يمكن للفساد والتضليل أن يضر بالمجتمع والدولة معًا والعدالة ليست خيارًا بل مسؤولية جماعية وكشف الحقائق ومحاسبة الفاسدين هي الطريقة الوحيدة لحماية الديمقراطية واستعادة الثقة بالمؤسسات وبناء مجتمع عادل وشفاف حيث يكون كل مسؤول تحت الرقابة وكل نقد مبني على الحقائق وكل مواطن واعٍ بدوره في حماية وطنه.
المصادر
1. تقارير هيئة النزاهة العراقية، وزارة الكهرباء – تقارير الفساد المالي والإداري، 2015-2023.
2. المراقبون الدوليون لانتخابات العراق – تقارير النزاهة الانتخابية، 2018-2022.
3. الدراسات السياسية حول الفساد في العراق، مركز البحوث السياسية العراقي، 2021.
4. تقارير إعلامية وتحقيقات صحفية حول أيهم السامرائي، الصحافة العراقية والمحلية، 2016-2024.
5. دراسات تحليلية عن تأثير الخطابات التحريضية على الرأي العام، مركز الدراسات الديمقراطية، 2020.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat














.jpg)










