صفحة الكاتب : الق علي

فارق القيمة
الق علي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 سؤال يحيرني دائما كيف تقيم الأشياء؟ على أي أساس يتم هذا التقييم مثلا؟ كيف لبعض الكماليات مثل الذهب يكون اكثر قيمة من الماء الذي هو ضروري لحياة الانسان ؟اين الحكمة من هذه المفارقة هل هي تعلمنا ان لا نبتذل لان الماء من السهل الحصول عليه، يمكن لاي احد ان يحصل على الماء والذهب نادر، الماء ضروري والذهب اختياري كيف يصبح الضروري ارخص من الاختياري، قرأت كتاب يقول ان الكثير من المفكرين استوقفتهم هذه المفارقة سعوا لفهم المعنى (ملكية الأشياء) يقال ان افلاطون هو اول من فكر في مفارقة القيمة اذن على ما اعتقد انهم اثاروا المسالة النفعية وتدل على القدرة اذن نحن امام القيمة والمنفعة 
اعتقد ان جميع المنظرين ما شاءت الظروف ان تجعلهم بخيار مطلق اما الماء واما الذهب سيكون للماء قيمة اكبر وهذا ما اشارت اليه بعض المدارس العالمية قانون يسمى تناقص المنفعة الجميع يحتاج الى الماء لكن من السهل الحصول عليه ،الذهب عدم وجوده لا يعني مشكلة لكن الماء أساس للحياة، الماء يجب ان يكون اكثر قيمة من الأشياء الاختيارية يقال ان هناك من ينظر الى القيمة من زاوية ملكية الأشياء المنفعة ما الذي ينفع اكثر في وقته لو نظرنا الى أجور اللاعبين مثلا مقابل أجور الأطباء والمعلمين طبعا يفضل اللاعبين باجور كبيرة ويرجع ذلك الى الندرة والعائد , يوجد الكثير من الأطباء مع ندرة اللاعب الموهوب والمحترف وفهمت ما فهمته ان الامر كله يرتبط بسلم الاحتياجات وما نحتاجه لا يرتبط بالسوق او مقدار العرض والطلب انما الى أي مدى يؤثر على حياتنا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الق علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/09/03



كتابة تعليق لموضوع : فارق القيمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net