شبكة التطبيع أم الإعلام العراقي
علي الخالدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي الخالدي

معرض الكتاب في بغداد، يعد من أبرز الفعاليات الادبية في العراق، ويعتبر سوقاً زاخراً ومفتوحاً لطرح الثقافات عبر الكتب، وأهم رواده هم من الشباب المهتم بالقراءة والنشر.
المعرض ليس حكراً على طبقة محبي الكتاب، بل يعتبر احد متنفسات الفسح البغدادية، كما هو شارع المتنبي، والذي يعتبر معرضاً دائماً للكتب، والقارى والزائر الجديد للمعرض، وحتى القديم هو الهدف هنا، وبسبب تزاحم العروض المكتبية في مزار الرواية والكتاب، ربما يصعب الاختيار، وهو امر طبيعي نتيجة كثرة الالوان والعناوين مع العروض، ولكن هنا تدخل طرق الاستقطاب والجذب، والضغط والتفخيم الإعلاني، بواسطة التكرار او نصب شاشات كبيرة وتجمعات جماهيرية وهمية، في مكان ما في بازار الكتاب، حتماً ستقود تلك البهرجة فضولية الزائر المستهدف، لمعرفة اسباب التجمهر لتظهر له المحصلة، أن هناك منتج جديد حاز كل هذه المشاهدات والاعجابات، وان التجمع سببه شهرة المؤلف، وهو ما تهيأ له شبكة الإعلام العراقي كما سمعنا، بدعوتها الروائي المطبع المتصهين المصري يوسف زيدان.
خطوة ليس جديدة يقودها مدير شبكة الإعلام العراقي (فخري كريم) ولن تكون الاخيرة، فهو مكلف بجس نبض الشارع العراقي، حول مدى ارتفاع وانخفاض منسوب الوعي الجماهيري، بمفهوم معارضة التطبيع، وحد وصول الرفض والقبول له، علماً ان فخري كريم هو مدير لمؤسسة المدى الإعلامية، التي تمد مدى واسع من الملحدين، وهذا ليس شئننا الآن، ولكن ان يتمدد او يحاول ان يغطي بفكر مؤسسته، على الشبكة الوطنية، التي تنقل الإعلام العراقي الرسمي، والتي يفترض منها، ان تخرج حضارة وثقافة وتراث العراقي للعالم، فهذا يستحق الوقوف.
إن من يريد أن يستغفل الشارع العراقي، من قبل من يدعون الثقافة الإعلامية، فهذا امر مرفوض، ولكشف من يريد أن يغيب الوعي العراقي، نطرح بين يدي الحكومة والجهات المعنية وكذلك الجهة التي وجهت دعوة إلى هذا المطبع بعض كلماته وتصريحاته بخصوص التطبيع ويقيناً هو غيض من فيض ماصدر عن الكاتب.
إسرائيل عدو عاقل
لو وجهت لي دعوة لزيارة اسرائيل لذهبت
القدس ليست مكاناً مقدساً
المسجد الاقصى الموجود في القدس ليس هو المسجد الاقصى
ان جذور الحروب بين اليهود والمسلمين تعود للمتطرفين من الفريقين
الرافضون للتطبيع جهلة
اسرائيل هزمتنا في اربعة حروب لكننا انتصرنا عليها ودلائل ذلك انهم اطلقوا اسم ام كلثوم على احدى شوارعهم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat