قمة بغداد العربية: التحديات والنتائج!!
سعد جاسم الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سعد جاسم الكعبي

قمة بغداد العربية حققت العديد من النتائج الإيجابية للعراق، حيث أظهرت العراق كدولة فاعلة ومؤثرة في المنطقة،
ولعل وصف مستشار حكومي قمة بغداد بأنها انتصار دبلوماسي ورسالة عراقية واضحة إلى العرب والعالم هو أدق وصف لها، مما يدل على نجاح العراق في استضافة القمة وتحقيق أهدافها.
أظهرت القمة استعداد الدول المشاركة للانفتاح على العراق والبدء بصفحة جديدة عنوانها عودة العراق إلى دوره الرائد في المنطقة.
كما أكدت القمة على أهمية احترام سيادة العراق ورفض التدخلات الخارجية بأشكالها كافة.
ومع ذلك، هنالك تحديات منها ان العراق يعاني من خروقات أمنية متكررة سواء من قبل تنظيم داعش أو فصائل مسلحة، مما أثر هامشيا على سير باقي الملفات الأخرى.
ولعبت التدخلات التدخلات الخارجية على استقرار العراق ونجاحه في تحقيق أهدافه الاقتصادية والسياسية، لكن بشكل عام، يمكن القول إن قمة بغداد العربية حققت العديد من النتائج الإيجابية للعراق، ولكن هناك تحديات يجب معالجتها لضمان استمرار نجاح العراق في المرحلة المقبلة.
قمة بغداد العربية ابرزت دور العراق كوسيط ومحرك إقليمي، حيث استطاعت إحداث نقلة نوعية على عدة مستويات، خاصةً فيما يتعلق باللقاءات الثنائية بين قادة الفرقاء في المنطقة. هذه القمة، التي عقدت في ظل أزمات إقليمية ودولية متعددة، أظهرت العراق بمظهر الدولة الفاعلة والمؤثرة، وليس فقط كساحة لتصفية الحسابات والحروب بالوكالة.
ركزت القمة على تأسيس مرحلة استثمارية اقتصادية مع الدول المشاركة، وفتح الباب أمامها لمد جسور التواصل والتبادل التجاري.
أظهرت القمة استعداد الدول المشاركة، خاصةً العربية منها، للانفتاح على العراق والبدء بصفحة جديدة عنوانها عودة العراق إلى دوره الرائد في المنطقة. الإعلان عن مشاريع اقتصادية واعدة، مثل مشروع المشرق الجديد الذي يضم مصر والأردن والعراق، وصندوق استثمارات سعودي – عراقي بحجم 3 مليارات دولار لدعم الاستثمار في العراق.
النتائج الإيجابية للقمة عملت على تعزيز الثقة بالحكومة العراقية وقدرتها على تحقيق مصالح البلاد.
قد تؤدي المشاريع الاقتصادية المعلن عنها بالقمة التنموية إلى تحسين الوضع الاقتصادي في العراق وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين.
ساهمت القمة في تخفيف حدة التوترات السياسية في العراق، خاصةً إذا تمكنت الحكومة من تحقيق نتائج ملموسة في مجال الاستثمار والتعاون الإقليمي، وقد تؤدي بعض القرارات أو الاتفاقيات إلى تأثيرات سلبية على بعض الفئات أو المناطق في العراق، خاصةً إذا لم يتم توزيع الفوائد بشكل عادل.
و يعد الملف الأمني عائقًا أمام سير باقي الملفات الأخرى، حيث يعاني العراق من خروقات أمنية متكررة سواء من قبل تنظيم داعش أو فصائل مسلحة.
تُشير بعض التصريحات إلى رفض التدخلات الخارجية بأشكالها كافة، واحترام سيادة الدول.
لقد شارك في القمة عدد كبير من القادة والمسؤولين العرب، مما يدل على أهمية هذه القمة والاهتمام بالتعاون العربي، وتم الإعلان عن مشاريع اقتصادية واعدة، مثل مشروع المشرق الجديد الذي يضم مصر والأردن والعراق، وصندوق استثمارات سعودي – عراقي بحجم 3 مليارات دولار لدعم الاستثمار في العراق
و أظهرت القمة استعداد الدول المشاركة للانفتاح على العراق والبدء بصفحة جديدة عنوانها عودة العراق إلى دوره الرائد في المنطقة.
وبعثت برسالة قوية أرسلت إلى العالم بأن العراق دولة فاعلة ومؤثرة في المنطقة، وليس فقط كساحة لتصفية الحسابات والحروب بالوكالة.
ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي ربما قداثرت على تقييم نجاح القمة، فقد غاب بعض القيادات العربية الكبيرة عن القمة، مما قد يؤثر على مستوى التأثير والنتائج، فضلا عن ان المنطقة تواجه العديد من التحديات الإقليمية، مثل الملف الأمني والتدخلات الخارجية، مما قد يؤثر على نجاح القمة.
بشكل عام، يمكن القول إن قمة بغداد العربية حققت نجاحًا كبيرًا رغم تشويش الذباب الإلكتروني ،ورغم بعض التحديات والغيابات.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat