صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

تأخرت . ولكن لذلك اسباب.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 يُقال في اللغة بأن : الوُجُومٌ هو : صَمْتٌ، سُكُوتٌ يَسُودُهُ قَلَقٌ وَحُزْنٌ. والواجم هو شخص سكت وعجز عن الكلام.
كانت أيام الصدمة بالنسبة لي انعزال وانقطاع عن كل شيء لقد اصبحت مشلولة/ لم يصبني الاحباط ابدا لأني أعرف أن البنيان الذي شيدهُ القديس الشهيد أبو الشهيد راسخ متين لا تهزه العواصف. وفجأة انقشع الظلام ورأيت كل شيء على حقيقته ، فخرجت من صمتي وعزلتي . وعزائي الوحيد ورثائي لسيد المقا ومة هو أني أقول لأتباعه : لا تثقوا بالمسيحيين في لبنان، فإذا كانت هناك طعنة من الوراء فهي منهم. فهم أعوان لليهو د . وسعد حد اد ، وأمين الجميل، وسمير جعجع والقوات اللبنانية والكتائب ليست عنكم ببعيد. واحذروا بعض أهل السنة فهم حلفاء اليهود ولهم اسوة بعميدهم عمر بن الخطاب الذي كان أول من أعاد اليهو د لفلس طين ونظّف لهم هيكلهم المزعوم . يقول ابن كثير في البداية والنهاية : ثم صلى عمر في الهيكل ركعتي صلاة داود، وقرأ فيها سورة بني إسر ائيل وهي سورة الاسراء ، وفي رواية سجد بسجدة دا ود . ولا أدري ما نوع هذه الصلاة؟ ومن أجل تبرير فعل عمر المريب وضعوا حديثا عن المقدس رسول الله يقول : ( أحب الصلاة إلى الله صلاة داود). فنبيهم يصوم صوم اليهود ، ويُصلي صلاة داود ملك اليهود . ويأمر أصحابه فيقول لهم : (حدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) وكما يعلم الجميع أن القوم يتأسون بخليفتهم وأن الناس على دين ملوكهم. ولذلك فإن اكبر خطر داهم على انصار السيد في لبنان هم هؤلاء. وقد قال السيد في لقاء تلفزيوني بأن أمر يكا واسر ائيل وبايعاز من السعو دية قرروا اغتيا لي وتصفية الحزب وقد تعهد محمد بن سلمان بدفع كافة تكاليف حرب القضاء على الحزب. وقد رأى الجميع احتفالات بعض السوريين وفرحهم وتوزيعهم للحلوى بمناسبة الاغتيا ل.
استدرك أن الأكثرية من المسيحيين واهل السنة هم يهود وإن لم ينتموا . والقليل منهم إما حزين صامت ، أو مؤيد خائف. ولكن رجوم إير ان  الصاروخية على الكيان كشفت بأن الأقلية القليلة جدا من الطرفين هم إلى جانب محو ر المقاو مة.
حمى الله المقا ومة وبيئة المقاو مة .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/10/03



كتابة تعليق لموضوع : تأخرت . ولكن لذلك اسباب.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net