إذا نفسي منَ الأيام ضاقتْ
كأنَّ الأرضَ حطّتْ فوق ظهري
ويغدو حرُّ أنفاسي لهيباً
وبالآهات كالبركانِ صدري
وتلتفُّ السآمةُ حول عنقي
وفي جسدي أحسُّ السمَّ يسري
أرى جمَّ التناقضِ في حياةٍ
أ أشكو الناسَ أم إسفافَ دهري ؟!!!
فأبصرها بعينِ العقل فخّاً
ومن يأسٍ أراها مثل قبرِ
وأدرك ما الحياة سوى غرورٍ
ومن عبثٍ بها قد ضجَّ فكري
وليس معي حبيبٌ أو نديمٌ
وحيدٌ في لياليها كبدرِ
تئنُّ الروح من ظمإٍ كزهرٍ
بروضٍ حين لا يُسقى بقطر
ويصبحُ ملعبَ الأفكار رأسي
كأنّ ضجيجَها أمواج بحرِ
ألوذ بما يخفّفُ من شقائي
فما لي من سميرٍ غيرَ شعري
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat