صفحة الكاتب : زاهر حسين العبدالله

حوارية (118)ماهو معنى ( وليا وحافظاً وقائداً وناصر ودليلاَ وعينا)
زاهر حسين العبدالله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الجواب بسمه تعالى

ينبغي أن نتأمل جميع الأدعية التي نقرؤها لأن فيها كنوزا معرفية وروحية تعرج بمن تبصر بها يكون قراءته للدعاء معنى خاصا في الارتباط ولا نردد الدعاء بأطراف ألسنتنا دون أن ندرك حقيقة الدعاء

فحين ندعو الله سبحانه وتعالى لمولانا ولي النعمة الحجة عليه السلام بأن يلبسه الله مقومات رسالته ونجاح دعوته وأمل المستضعفين من عباده فتقول

اللهم اجعله ولياً أي يكون ولي كل نعمة أنعمها الله على عباده صغيرها وكبيرها

وهذا الدعاء له شاهد في القرآن الكريم

في مقام النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهذا موعود جميع الأنبياء

فقال تعالى {... وَ ما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ... (74)}التوبة.

وحينما تقول في الدعاء ( وحافظا)

أي حافظاً لدين جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومشرفا على تنفيذها وحافظاً لحياة الناس وأرزقاهم وجميع شؤونهم

وحينما نقول في الدعاء ( وقائداً وناصرا)

أي أننا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يكون قائدا وناصراً لدينه القويم وصراطه المستقيم فنسعد بذلك

وحينما نقول في الدعاء ( ودليلاَ وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا)

أي ندعو الله سبحانه وتعالى أن يكون مولانا الحجة عليه السلام دليل المتحيرين وعين المتبصرين وهادي المضلين وملاذ التائبين ومهوى قلوب الصادقين حتى يظهر أمره في الدنيا ويمد الله سبحانه في دولته الكريمة فيطيعه كل من في الأرض وتسلم له الإنس والجن وتملأ الأرض به قسطاً وعدلا بعد أن ملئت جورا وظلما.. هذا والله ورسوله أعلم

نسأل من الله سبحانه وتعالى أن يمتعنا بهذه الدولة الكريمة ونعيش أيامها بحق محمد وال محمد.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زاهر حسين العبدالله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/02/25



كتابة تعليق لموضوع : حوارية (118)ماهو معنى ( وليا وحافظاً وقائداً وناصر ودليلاَ وعينا)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net