من مجموعتي" من طقوس المعنى"
وَطَنٌ عَلَى اْلأَشْيَاءِ يَنْشَرُ أَدْمُعَهْ
فَمَتَى يَفورُ الْحُزْنُ حَتَّى يَجْمَعَهْ؟
...
وَمَتَى يَرَاهُ بَنو"الَّذينَ"
كَمَا يَرَى؟
حَتَّى يَعودَ إلَى الْجِهَاتِ الْأَرْبَعَةْ
...
وَطَنٌ بِهِ بَدَأَ الصَّبَاحُ أَذَانَهُ
حَرْفاً،
تَزَاحَمَتِ الطُّقوسُ لِتَسْمَعَهْ
...
كَانَ ابْتِكَارُ الطِّينِ يَرْسُمُ دَهْشَةً
ترسو عَلَى شَجَرٍ،
أَبَاحَ تَضَوُّعَهْ
...
وَيُدَنْدِنُ الْآيَاتِ مَفْزَعُ رَمْلِهِ
بِهُدَى خِضَابٍ
لَا يُفَارِقُ إِصْبَعَهْ
...
مُذْ كَانَ يَقْتَرِحُ النَّخيلَ بِأَرْضِهِ
كَانَ الْهَوَى يَرْفو الْهَديلَ لِيُبْدِعَهْ
...
وَمُذْ اجْتَبَاهُ الْمَاءُ نَهْرَا رَغْبَةٍ
حاَكَتْ خُطَى الْأَشْوَاقِ
مُنْهُ الْأَشْرِعَةْ
...
قَصَبٌ علَى الْهَمَسَات رَفَّ غَرَامُهُ
صُوَرا،ً فَقَدْ كَانَتْ بِدَايَتُهُ مَعَهْ
...
بِظِلَالِهِ الْمَوَالُ غَازَلَ غَيْمَةً
حُبْلَى،
وَيَحْلُمُ غَيْثُهَا أن تَتْبَعَهْ
...
هُوَ مَوْلِدُ الْقَمَرِ الَّذي بِقِنوتِهِ
صَلَّى عَلَى الْحِنَّاءِ
لَيْلُ الصَّوْمَعَةْ
...
فَتَفَيَّأَ الْإِيحَاءُ قَمْحَ لِسَانِهِ
وَتَوَسَّدَتْ فَتْوَى الْمَنَافي أَضْلُعَهْ
...
ذَهَبٌ جَبينُكَ، وَاشْرَأَبَّ ضِيَاؤُهُ
بِقُرَى الَّذي رَكَبَ الْهَوَى لِيُضَيِّعَهْ
...
أَتْقَنْتَ عَزْفَ الْكَائِنَاتِ،
رَعَيْتَ صَبْراً
كُلَّ إِسْمٍ جَاءَ يَحْتَسِبُ السِّعَةْ
...
بِالْأَمْسِ طَرَّزَكَ الزَّمَانُ بِسَطْرهِ
وَغَداً يُفَهْرِسُ
مَا بَنَانُكَ شَرَّعَهْ
...
حَلِّقْ،
هُوَ التَّحْليقُ شَاءَكَ عَالِياً
لَا تَلْتَفِتْ لِجِحودِ فَوْضَى الْمَعْمَعَةْ
...
مَازِلْتَ في صَدْرِ الْكَلَامِ مَشورَةَ
التَّقْوَى، وَمَازَالَ الَّذي..
وَالْـ...
إِمَّعَةْ
* * *
البصرة في أيلول، 2011

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!