شهدت الأسواق المالية في الحادي عشر من الشهر الجاري حدثاً بارزاً، حيث أصدرت الصين سندات سيادية بما يعادل ملياري دولار في المملكة العربية السعودية، هذه الخطوة تعد الأولى
ان سياسة الاحتواء الصلبة وفرض سياسات التوازن الامريكية بالقوة سواء في العالم عموماً او الشرق الاوسط خصوصاً، لا تعني عدم توافر فرص للتفاهم والتوافق وإشاعة السلام ، كما نرى
ظل الكيان الاسرائيلي يتشكل كبقعة ايديولوجية صهيونية شديدة التبدل والتلون بين (القومية والدين) على مدار العقود السبعة المنصرمة في حروبه القومية والدينية التكتيكية والتي
لقد شاخ جيل المهاجرين من اليهود الشرقيين (السفارديم) واليهود الغربيين (الاشكناز) وذابت الفوارق العنصرية بين ابناء الجيل السائد الجديد الذي يسمى جيل الصابرا (Sabra generation) .وهو
مناخان متضادان يتصدران المشهد الثقافي في بلادنا التي تعيش انقساماً حادا بين تكوينات وعي مختلفة،
صار انشطار البنية الفوقية وتناسخها دون القدرة على استبدال هياكلها عبر الصندوق الانتخابي الديمقراطي بفاعلية عالية، مدعاة لولادة
دخلت العربة المخصصة لرجال الاعمال وبأنتظارنا سيدة مسؤولة على راحة الزبائن وجلهم من النخبة،
ثمة تآكل متسارع منذ خمسينيات القرن الماضي طال روح المواثيق والدساتير والعهود الدولية المتعلقة باحترام الراي
حقا ولدت استراتيجية طريق التنمية كنمط من انماط النمو غير المتوازن growth model اليوم في العراق والتي تحدث عنها الاقتصادي