صفحة الكاتب : علي السراي

أهالي الاعظمية يستقبلون السوداني بشعار بالروح بالدم نفديك ياهدام…
علي السراي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لقد قيل قديماً إن ذيل الكلب ماينعدل، ومن أمن العقاب أساء الادب…

ففي الزيارة الاخيرة للسيد رئيس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني إلى منطقة الاعظمية تجمع نفر ضالمن شراذمة وصبية أيتام النظام الدموي العفلقي التكريتي المقبور ومرتزقة مأجورين وكذلك الحالمون بعودةالبعث المجرم، وهتفوا بشعار طالما رقص على أنغامه المجرمون وهم يسوقون إلى المقاصل خيرة أبناء العراقبحفلات قتل جماعي وذبح وتشريد وتنكيل وسجون وأحواض تيزاب والالآف من المقابر الجماعية التي ضمترفات مئات الالآف بل الملايين من ضحايا هذا الحزب السادي المجرم، والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو كان منيقود العراق الان وأقصد به الاستاذ السيد السوداني يملك ذات شخصية هدام العراق الدموية ؟ فهل سيتجرأهولاء الجبناء بالهتاف أمام سيارته أم سيتحول المكان إلى مافعله الطاغية المقبور بأبناء الدجيل الابرار؟ وهلحقاً يعتقد أيتام وأقزام البعث المجرم أن هنالك ولو بارقة أمل بعودة البعث المجرم إلى الحياة بعد أن قُبرملعوناً ودفن في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه؟ ليعلم كل هولاء البعثية الجبناء وكل من تسول له نفسهالخبيثة بعودة حزب الكفر العفلقي الدومي الصدامي التكريتي أن نجوم السماء لإقرب إليهم مما يريدون، وأندون ذلك لخرط القتاد، فالبساطيل جاهزة للدعس على رأس أي جرذ يفكر بذلك، وهذا الكلام موجه إلى كلبعثي قذر في الداخل والخارج وكل سمسار وراعي غنم يفكر بالصلاة بجرف النصر هو ودواعشه، وكل منتلطخت يداه القذرة بسفك دماء الابرياء من أبناء شعبنا، لقد ولى ذلك العهد الدموي إلى غير رجعة، بعد أنحطم الشعب أغلاله التي كبلها بها نظام العفالقة المجرمون وهيهات هيات عودة الميت ثانية، فدفة العراق الانبيد بطل همام شجاع وبن شهيد ولد من رحم معاناة هذا الشعب، وهو يعرف بالضبط مايحتاجه الشعبالعراقي ولهذا شمر عن ساعديه لينقذ ماتبقى من أطلال سفينة العراق الغارقة في بحر الفساد وحيتاناللصوصية وسرقة المال العام، والكل يشهد بكفائته وشجاعته ونزاهته وأمانته، العدو قبل الصديق، ولهذاعلى الشعب العراقي أن يقف وقفة رجل واحد خلف هذا الرجل الشجاع لتفويت الفرصة على كل أعداء العراقوسحب البساط من تحت أقدام كل المراهنين على عودة العراق إلى المربع الدموي الاول وفي مقدمتهم البعثيينالجبناء، لقد قلتها سابقاً وأقولها الان أن السيد السوداني وحكومته هم أخر طوق نجاة للعراق وشعبهوالعملية السياسية برمتها، ويجب مساندته وعدم تركه وحده في الميدان، ولقد لمس الشعب بعض إنجازاته فيهذه الفترة القياسية الفائتة، فكيف إن استمر دون عراقيل، فلاشك ولاريب أنه سيحقق ماعجز عنه غيره منذسقوط صنم البعث الكافر ولحد الان… وأخيراً نقول للاخ السوداني سر راشداً فقافلة العراق وشعبه تسيرحثيثاً وكل حر غيور شريف من أبناء هذا الشعب يقف معك ويساندك، والعار كل العار للبعث وأيتامه الجبناء وكل من يرقص على جراحات الشعب النازفة والله أكبر


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السراي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/04/12


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني تدين وبشدة جريمة إعدام الكيان الوهابي السعودي للناشط السياسي القطيفي الشهيد عبد المجيد النمر…  (أخبار وتقارير)

    • ولزينب كربلائها...  (المقالات)

    • إليك...  (ثقافات)

    • والله ما رأيتُ أصحاباً…  (المقالات)

    • المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب تُدين التصريحات الاخيرة للنائب في الكونغرس الأمريكي مايك والتز، بحق رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور فائق زيدان.  (نشاطات )



كتابة تعليق لموضوع : أهالي الاعظمية يستقبلون السوداني بشعار بالروح بالدم نفديك ياهدام…
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net