إلى شيعة العراق حصراً، إياكم والوقوع في فخ مقاطعة الانتخابات...
علي السراي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي السراي

نعم...
بل وأيم الله نحن لا نتعامل مع ساسة شيعة أنبياء وملائكة معصومون عن الوقوع في الاخطاء،
ومن يدعي ذلك
فهو فاسق كذاب أشر ولكن....
ماهو الحل؟
هل نقاطع الانتخابات؟
هل نترك الساح؟
هل نجلس في بيوتنا ونندب حظنا العاثر؟
هل نبقى نشكي ونلقي باللوم على فلان وفلان؟
ماذا نفعل؟
أسمعوني جيداً فالحق ما أقوله لكم
أن هنالك من يشحذ سكاكينه لحز رقابكم إن وصل إلى دست الحكم،
أنا هنا لا أُخيفكم، أو أُرعبكم، ولكني أدق ناقوس الخطر لتنبيهكم،
أرى ما أرى ماوراء الأكمة
وأقرأ ما خلف الكواليس
فالمنطقة كلها متجهة للتطبيع، وإن أعدى أعداء الصهاينة وذيولهم المطبعين هم شيعة علي عليه السلام.
نعم الشيعة.
فلم يبقى جدار صد بين دين الله ومقاومة أعدائه سواهم في الميدان ولذا يجب القضاء عليهم.
ولكم ان تتخيلوا إن تسنم حكم العراق داعشياً ممن يوالي مزارع الخليج المتصهينة وأبقارها الحلوب ؟
فهل سيترككم كما أنتم اليوم تنعمون بالحرية والامن والامان؟
لقد رأيتم بأُم أعينكم كيف تكالبت أُمة الأعراب المتصهينة واسيادهم في الكيان على غزة فلسطين وهم يعلمون أن غزة سُنيّة، فكيف بكم وانتم شيعة كفرة في نواظرهم وحسب ما يدعون، ماذا سيفعلون بكم؟
غوثاً ستندمون على ضياعكم حقوقكم النصف مسلوبة على يد سياسييكم الشيعة ولكنهم يبقون أهون ممن يرى في قتلكم وسفك دمائكم قربة وتعبد لله.
سياسييكم الشيعة على ماهم عليه أفضل من أن يجلس على دست الحكم جولاني عراقي من دواعش الغربية الذين فعلوا مافعلوا بنا في تلك الايام السوداء حيث كاد العراق أن يضيع منا لولا الله والفتوى وتضحيات حشدنا المقدس.
إذاً لا حل لدينا إلا بإنتخاب من ترونه أنتم الاصلح من الشيعة لقيادة البلد.
نعم... ليس فيهم انبياء ولكنهم يبقون شيعة يحافضون على دمائكم ولن يفرطوا بها.
وليكن نصب أعينكم شعارنا الاكبر الذي رفعته مرجعيتنا المقدسة
" أن المُجربَ لا يُجرب "
ومن باب أن الرائد لا يكذب أهله
فنصيحتي لكم، لكل من يفكر بعدم الذهاب للانتخابات، لكل مقاطع، لكل من له رأي أخر ، لكل من قد أمتلىء قلبه قيحاً من تقصير الحكومات المتعاقبة بعد سقوط صنم البعث الكافر.
لاتستمعوا لمن ينادي بالمقاطعة وترك الساحة للدواعش والجولانيين
اذهبوا جميعاً، وحدثوا بياناتكم وبطاقات الانتخاب وكونوا على أُهبة الاستعداد للمشاركة الكبرى والفاعلة، ليس من أجل من سرقوا أو قصروا أو تغافلوا، بل من أجل مصيركم، دمائكم، شرفكم، اعراضكم، حياتكم، حريتكم أرواحكم فهل نسيتم سبايكر واخواتها؟
فوأيم الله كل تلك المفردات ستتعرض للخطر إن فاز مناوئيكم ومن يشحذ سكاكينه لحز رقابكم
اللهم إني بلغت
أللهم فاشهد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat