نستطيع القول ابتداء، إن أزمة التعليم هي أزمة عالمية لا تستثني بلداً دون اخر، وما شهدناه أخيراً من احداث في بريطانيا، كان أبطالها طلبة غاضبين على ارتفاع كلف التعليم، شاهد على هذا القول، ولكن من الطبي...
لم يعد سائغاً في عالم اليوم؛ طرح موضوع المفاضلة بين الإعلام الأحادي والمتعدد على طاولة النقاش، فقد انتهى الأمر منذ أمدٍ بعيد الى تقرير حقيقة أن تعددية الإعلام هي الأفضل لرقي الشعوب والمجتمعات
زرتُ أربيل أربع مرات حتى الآن. كانت الرابعة قبل أيّام من هذا التاريخ. أمّا الأولى فقد كانت في الثمانينات برفقة أحد أصدقاء عمر الشباب، والثانية والثالثة كانتا بعد التحوّل السياسي في العراق عام 2003.
في ما مضى كان يُنظر إلى الشاب في عمر المراهقة، وما قبل هذا العمر بوصفه صفحة بيضاء خالية يستطيع المربّي أن يُملي عليه ما يشاء ليبدو بعد ذلك نموذجا تربويا يمكن نعته بأنّه منتوجٌ خاصّ
يعرّف موقع ...الشهير ثقافة العمل بوصفها "مجموعة من المواقف، والمعتقدات، والسلوكيّات التي تشكّل الجو المعتاد في بيئة العمل".
في الدول التي يتحدد إطار القوى المؤثرة فيها بناءً على مصلحة الإنسان أولا ترى وجودا ماثلا لما يمكن نعته بسلطة الثقافة، وفي هذه الدول بنحو خاص تجري عمليات صناعة
يقول الفيلسوف (سبينوزا) نحن لا نولد مواطنين، ولكننا نصبح كذلك، وبما أن مفهوم المواطنة تطورا تطورا هائلا عما كان عليه في عهد الرومان، وصولا إلى عصر النهضة، والتنوير الذي شهد
بين الحين والآخر تطالعنا دراسات واستطلاعات تدّعي الالتزام بالمنهجية العلمية الرصينة لكن التأمل العميق في تفاصيلها الدقيقة يكشف عن جوهرها الحقيقي المشابه في أحيان كثيرة للإعلانات التجارية
ليس من التعميم في شيء القول بأن الحضارة القائمة على سيادة المال هي حضارة العصر الحديث، بل إن سيادة المال في الواقع تمتد جذورها إلى أعماق تاريخية سحيقة، وربما ترجع لحظة
لعل من أبرز المكاسب التي جعلت دولا مثل إندونيسيا، وماليزيا، والأردن تدمج وزارات التعليم المختلفة لديها بوزارة واحدة فقط لا غير هي تعزيز الاتساق في تنفيذ السياسة التعليمية وبرامجها،
ليس ذكاؤه الحاد وحده، ولا تعليمه الممتاز وحده، ولا إقامته في لندن وحدها، ولا كل تلك الأسباب مجتمعة هي من شكّلت شخصية عالم النفس الشهير (سيغموند فرويد)،
لماذا نحتاج حرية التعبير؟ هذا السؤال يبدو غريبًا، بل مستفزًّا من وجهة نظر الغالبية العظمى من الناس فحريّة التعبير مسلّمة منطقية، وضرورة حياتية لا ينبغي التشكيك بها تحت أي ظرف أو أية ذريعة، لكن ثمة
العنف الرمزي هو مصطلح صاغه عالم الاجتماع الفرنسي البارز بيير بورديو، ويصف نوعا من العنف غير الجسدي يتجلى في فرق القوة بين الفئات الاجتماعية، ويرتكز هذا العنف على فرض
يخطو العالم خطوات حثيثة نحو عودة النظام الدولي إلى ما كان يعرف بالتعددية القطبية - وهو وضع القوى العظمى المتعددة – وبهذا تنتهي لحظة تفرد "القطب الواحد"، والمقصود بهذه
لعل أهم التحديات المتعلقة بالتعليم في العصر الرقمي تتركز أولا في مجال القدرة على الوصول إلى الإنترنت من عدمه، وتتناسب جودة هذا الوصول تناسبا طرديا مع الحالة التي يكو ن فيها متاحا لعموم الناس، ولاسيما ...
على الرغم من أن مصطلح العدالة الاجتماعية يعد مفهوما متعدد الأوجه لكن يمكن الإتيان بتعريف له بوجه عام لا يخرج عن دائرة التوزيع العادل والمنصف للموارد والفرص بين عموم أفراد المجتمع
يُخطِّئ بعض أساتذة اللغة كسلًا أو تَبَعًا لبعض المشاهير كلمة (خَصَمَ) بمعنى (حَسَمَ)، وذلك في مثل قولهم: ((خصمَ شيئا
ثمة تشويه يلحق الشخصيّة اللغوية سواء ما كان منه في المستوى الفصيح، أو ما كان منه في المستوى العاميّ، ويتمثل هذا التشويه حينما