لقد قيل قديماً إن ذيل الكلب ماينعدل، ومن أمن العقاب أساء الادب…
ففي الزيارة الاخيرة للسيد رئيس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني إلى منطقة الاعظمية تجمع نفر ضالمن شراذمة وصبية أيتام النظام الدموي العفلقي التكريتي المقبور ومرتزقة مأجورين وكذلك الحالمون بعودةالبعث المجرم، وهتفوا بشعار طالما رقص على أنغامه المجرمون وهم يسوقون إلى المقاصل خيرة أبناء العراقبحفلات قتل جماعي وذبح وتشريد وتنكيل وسجون وأحواض تيزاب والالآف من المقابر الجماعية التي ضمترفات مئات الالآف بل الملايين من ضحايا هذا الحزب السادي المجرم، والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو كان منيقود العراق الان وأقصد به الاستاذ السيد السوداني يملك ذات شخصية هدام العراق الدموية ؟ فهل سيتجرأهولاء الجبناء بالهتاف أمام سيارته أم سيتحول المكان إلى مافعله الطاغية المقبور بأبناء الدجيل الابرار؟ وهلحقاً يعتقد أيتام وأقزام البعث المجرم أن هنالك ولو بارقة أمل بعودة البعث المجرم إلى الحياة بعد أن قُبرملعوناً ودفن في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه؟ ليعلم كل هولاء البعثية الجبناء وكل من تسول له نفسهالخبيثة بعودة حزب الكفر العفلقي الدومي الصدامي التكريتي أن نجوم السماء لإقرب إليهم مما يريدون، وأندون ذلك لخرط القتاد، فالبساطيل جاهزة للدعس على رأس أي جرذ يفكر بذلك، وهذا الكلام موجه إلى كلبعثي قذر في الداخل والخارج وكل سمسار وراعي غنم يفكر بالصلاة بجرف النصر هو ودواعشه، وكل منتلطخت يداه القذرة بسفك دماء الابرياء من أبناء شعبنا، لقد ولى ذلك العهد الدموي إلى غير رجعة، بعد أنحطم الشعب أغلاله التي كبلها بها نظام العفالقة المجرمون وهيهات هيات عودة الميت ثانية، فدفة العراق الانبيد بطل همام شجاع وبن شهيد ولد من رحم معاناة هذا الشعب، وهو يعرف بالضبط مايحتاجه الشعبالعراقي ولهذا شمر عن ساعديه لينقذ ماتبقى من أطلال سفينة العراق الغارقة في بحر الفساد وحيتاناللصوصية وسرقة المال العام، والكل يشهد بكفائته وشجاعته ونزاهته وأمانته، العدو قبل الصديق، ولهذاعلى الشعب العراقي أن يقف وقفة رجل واحد خلف هذا الرجل الشجاع لتفويت الفرصة على كل أعداء العراقوسحب البساط من تحت أقدام كل المراهنين على عودة العراق إلى المربع الدموي الاول وفي مقدمتهم البعثيينالجبناء، لقد قلتها سابقاً وأقولها الان أن السيد السوداني وحكومته هم أخر طوق نجاة للعراق وشعبهوالعملية السياسية برمتها، ويجب مساندته وعدم تركه وحده في الميدان، ولقد لمس الشعب بعض إنجازاته فيهذه الفترة القياسية الفائتة، فكيف إن استمر دون عراقيل، فلاشك ولاريب أنه سيحقق ماعجز عنه غيره منذسقوط صنم البعث الكافر ولحد الان… وأخيراً نقول للاخ السوداني سر راشداً فقافلة العراق وشعبه تسيرحثيثاً وكل حر غيور شريف من أبناء هذا الشعب يقف معك ويساندك، والعار كل العار للبعث وأيتامه الجبناء وكل من يرقص على جراحات الشعب النازفة والله أكبر
|