المعاق والتعامل النفسي
افياء الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
افياء الحسيني

تشخص المدارس النفسية ألم المعاق بانه الم شعوري واضطرابات نفسية اكثر من الم الاعاقة ، لكونه يشعر بالاحباط والانعزالية ، علينا التفكير بجد كيف ننقذ هذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع او لنتعلم كيف نتعامل معها ضمن الحيز النفسي الذي يتجاوبون معه ، لابد ان نعي كيف نخفف حدة الاضطرابات عن المعاقين جسديا ، واهم درس في التعامل معهم هو ان لانشعرهم بعجزهم ، ولابد ان نتعامل معهم بشكل بشعرهم انهم اسوياء ، ولابد اولا من توعية المجتمع ليدرك ان ذوي الاعاقة فئة تمتلك الاحساس المرهف الذي يرفض كلمة العطف والرأفة ولابد من تحفيزهم للمشاركة في الانشطة الأدبية الثقافية الفكرية والرياضية ، وابراز مواهبهم وتكليفهم في بعض المهام التي تنمي الثقة بالنفس في مناقشة علمية دارت عن التسمية ، الان نجد البعض يسميهم ذوي الاحتياجات الخاصة بين مصطلح ذوي الاعاقة فالمصطلح الذي أقر عالميا ( الاعاقة ) المشاكل التيب هيكل الجسم ، اريد في هذا الموغ ان اركز على قضية التعامل وخصوصية التعامل ، لابد اولا من رسم الابتسامة عند التعامل ، وتجنب التحديق أو اظهار ردة الفعل فينجرح ، وابعاد مظاهر الشفقة وعدم التحدث معهم في حديث الاعاقة ، الطب النفسي يوصي بالتعامل معهم بشكل طبيعي ، ارى ان وعي المعاق له دور كبير في عملية التأثير النفسي ، عليه او نظرنا الى جرحى الحرب وخاصة من ابطال الحشد الشعبي من الذي استجابوا لفتوى السيد السيستاني فتوى الدفاع المقدسة ، نجدهم تفوقوا على الاعاقة بايمانهم بقضيتهم ، اي يتمايز الامر بالوعي ، والوعي يصنع الافكار المتوازنة ويجعل الرقي في سلوكهم ، يبعدهم عن الاضطرابات السلوكية ليقدروا على مواجهة المجتمع بعين الثقافة وينظروا الى قضية العاطفة والوجدان بعافية ، وهو اول من يرفض التعامل مع نفسه كمريض عاجز ، وبالمناسبة اصحاب الاعاقة يكرهون العطف أو المبالغة فيهتشعرهم بالعجز ، ولا يستسيغون الارشاد المباشر ، او الضغط عليهم من اجل ممارسة الانشطة ، ولابد ان نعي ان بامكانهم الاعتماد على انفسهم وهم ينميزون بشجاعة ، وفكر وقاد ، وشديدي التعلق باللمسائل الايمانية كونها تخفف من الآمهم لذلك لابد من اصطحابهم دائما الى زيارة مراقد الائمة عليهم السلام والتبرك بتلك المراقد والدعاء لهم بالرضا والقبول ،
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat