صفحة الكاتب : زهراء حكمت الاسدي

أشراقةٌ حسينية
زهراء حكمت الاسدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الناس أجناس وأصناف وهنالك

من يضع لنفسه مبدأ لتسوي خير شر ميجيك

والصنف الاخر يملّ من عمل الخير الاّ أذا رافقته مصلحة له من مثل الشكر او الذكر او حتى منفعة مادية

وصنف يعمل الخير ويقضي الحوائج ولكن ماأن يجد من لايقّدر او من يؤذي أو من يسيء يسد بابه ويقطع كل ماتعود عليه

وصنف وهم السابقون للخيرات وعمالها الحقيقيون ومن يستشعر بلذتها ومتعة العطاء ورسم البسمة على الوجوه الكالحة

وزرع السعادة بالقلوب الصغيرة

يفيض الله عليهم سماحةً وتوفيقاً للخيرات وعمل الصالحات

فكلما عمل خير دخل بآخر وتسبب بعلاج مريض وله يد بتزويج شاب

وعنده مشروع خيري وغيرها كثير

قال تعالى

{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ}

واذا طالعنا ارصدة اهل البيت ع وجدناها تشرق بكل ماهو نور وفخر للبشرية والإنسانية جمعاء

من عمل الصالحات والعطاء والإحسان والتسامح والتواصل

وان قال من يقرأ سطورنا هم معصومون لانستطيع الوصول لمدارج كمالهم..؟؟؟

قلنا نعم لكن فلنتشبه بالكرام وبالصالحين لعلّ الله يرزقنا صلاحا

فهاهو رمزنا وقائدنا الامام الحسين والذي نلطم الصدور حرقة ونملا العيون دموعا وبكاءا على مصابه ولمعاهدته باننا على نهجه سائرون

يقول

 (واعلموا أن حوائج الناس إليكم، من نعم الله عليكم.. فلا تملوا النعم، فتحور نقماً).

فلا تملوا النعم، فترحل عنكم إلى غيركم؛ لأن رب العالمين لا حاجة له بالملول

 {وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}.

ويحدثنا  الامام الباقر ع اذ يقول:

تبسُّم الرجلِ في وجه أخيه حسنةٌ ،

وصرفه القذى عنه حسنةٌ ، وما عُبد الله بشيءٍ أحبّ إلى الله من إدخال السرور على المؤمن .

وهاهو شهر الجهاد لهوى النفس والعطاء والتأسي قد أقبل لنكون برحاب الحسين ع

ولنتتلمذ بمدرسة البطولة والايثار العباسي

ننهل من مائها عذباً فراتاً يروي كل ذي كبد حرى

وهاهو الحسين ع يسجل لنا موقفين يعجب لهما الصديق والعدو

  • أولهما اذ يسقي أعداءه الماء ويرّشف الخيل ترشيفا
  • وثانيهما اذ يخاطب الفرس عندما يدنوا من الماء

انت عطشان وانا عطشان فأشرب أولا ...!!!

يالله هل قرأنا بصفحات التأريخ ماهو أكثر نوراً وأشراقة من تلك المواقف الملكوتية

والله لانعجب فهو الحسين بنُ علي سيدٌ التاريخ وأبو الاحرار

وهنا من المخجل أن نتنصل عما يوصي به ولو بالمتيسر والمستطاع والله يضاعف بالخيرات والبركات.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهراء حكمت الاسدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/11/01



كتابة تعليق لموضوع : أشراقةٌ حسينية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net