صبا, فتاة من بغداد, عاصمة الدنيا, كما يقال في كتب التاريخ, تحس بان الأحزان تلاحقها
فوضى عراقية مخيفة, ما بين صخب التظاهرات, التي تنتشر في عموم العراق,
منذ أن اكتشف النفط في الجزيرة العربية, تحولت تلك الثروة لتدمير المنطقة
كان يبتسم وبيده دعوة خاصة, لحضور عرض الراقصات الروسيات,
مصائب العراق لا تعد, ولا نهاية لها, نتيجة أمعان المفسدين في نهب خيرات البلد,
بعد الانتصارات المتلاحقة لقواتنا الأمنية والحشد الشعبي, في رد الهجمة البربرية الداعشية
أم هبة, امرأة تقرب الخمسون من العمر, وهي موظفة خدمات, في مؤسسة حكومية,
طريقي للبيت, يمر بشارع حي البتول, لكن دعوني اسميه شارع الهم,
القرن الماضي, تحقق فيه منجز كبير للعالم, وهو التلفزيون, الذي تحول لحاجة مهمة لكل بيت,
أكثر من عشر سنوات, والحكم في العراق لحزب الدعوة, فكانت البداية بحكم الجعفري عام 2005,
فوفه, هكذا يسميها عشاقها, شابة جميلة, ذات قوام شامخ يثير كل من يراه, قدمت لدراسة ألماجستير
دكتاتورية كيم يونج, تثار حولها القصص, فهي لا تتناسب مع عصرنا الراهن,
مشكلة العراق في العقد الأخير, هي تكاثر اللصوص, مع غياب الردع, والمصيبة الأكبر,
الكية, هي منبر خاص للشعب, يتبادلون فيه الرؤى والأفكار, البسيط منها والكبير,
كنا في عرس صديق, وكان احد الحضور من معارفنا, الذين أبعدهم عنا الزمن,
كنا في عيادة احد أصدقائنا الأعزاء, وهو يئن من المرض, حيث أصيب بورم سرطاني,
الأزمة المالية الخانقة المحيطة بالعراق والمنطقة, تدفعنا للتفكير معا بغية أيجاد حلول,
الكاتب الألماني هيرمان هيسة, أبدع كثيرا في حكاياته الخرافية, التي تحمل مضامين إنسانية بالغة,