قرر هيثم أن يتقدم لخطبة زميلته في العمل (وسن)،
نشرت صحيفة "الجورنال" في عددها (119), خبر صغير في الصفحة الثالثة,
صابر, مواطن فقير من أهالي حي النصر, صبر كثيرا في زمن صدام, مثل باقي العراقيون,
جمانة شابة في العشرين، جميلة جدا, فشعرها الأسود وعينيها الناعستين,
من اكبر مصائب البلد,هو تواجد فئة سياسية لا تخجل من أظهار عهرها السياسي,
ذات ليلة كنت مع مجموعة من الأصدقاء’ نحتفل بفوز نادي الزوراء بالدوري,
الحاج كامل, رجل يبلغ الخمسون, كان عمره حافلا "بالسعادة", فمن ضياع شبابه بحرب الثمانينات
بعد أكمال لفة فلافل , فهي الوجبة الوحيدة الممكن شرائها، وخصوصا أن صديقي شاكر الكتلوني
عمل الطاغية صدام على تقريب رجال الفلوجة منه, عبر تسليمهم المناصب والحساسة
على صياح ديك جارنا أبو أسراء, يغادرنا النوم مجبرين, حيث تبدأ سيمفونية الصباح بالارتفاع, فما
في عهد الطاغية صدام, كان الكثير من رجال مدينة الفلوجة خير عون له, في تثبيت حكمه, بسبب الإخلاص الكبير للطاغية
صباحات باب المعظم تغذي الروح بالأمل، فهي الأجمل في بغداد, حيث عبق التاريخ والثقافة,
كعادته نهض الطفل احمد, ذو التسع سنوات, ليحمل أكياس النايلون, كي يبيعها في سوق عريبة, ذلك السوق الشعبي, الواقع
اتفقت مع صديقي الكاتب حيدر حسين سويري, للانطلاق نحو شارع المتنبي, فالجمعة هو موعد البغداديين
كانت سنة 2012 صعبة جدا, حيث كنت طالب ماجستير, في قسم المحاسبة,
دون كيخوته, ذلك العجوز المهووس بالبطولات الخيالية, حيث كان يتصور الحانات قصورا
منذ أن بدأت قناة الشرقية بثها عام 2004, وهي تبث سمومها ضد العراق, خصوصا أن مالكها بعثي,
المزايدة في السياسة, هو عملية تبني قضية مستحيلة, أو عدم القدرة على تنفيذها, أو هي لا تمثل للمزايد أولوية,