الأمن هو الهم الأكبر للعراقيين منذ حصول التغيير,
أنا شاب عراقي بائس, أكملت دراسة البكالوريوس تخصص أدارة أعمال,
درجة الحرارة في العراق مخيفة, والتغير في معدلاتها غير مسبوق, فهل من الطبيعي
في زمن الطاغية صدام, كان الشعب يعاني من كل جوانب الحياة,
أبو نجم , مجرد عجوز يحاول أن يستمر بالعيش, في بغداد عجيبة التشكل,
كل يوم أقول غداً سأكسب أحلامي, غداً سأجد كل أمالي, كما كسبها أبطال الروايات الشرقية, وقصص الخيال العجيبة
بلغ حازم الثلاثون وهو يعيش أزمة فشل دائمة، فلم يكمل دراسته بسبب كسله المفرط،
مازالت بعض أسرار حرب 2003 خفية, فالمعلن من دوافع تحرير العراق, أو إسقاط الطاغية صدام,
مازال الشغل الشاغل للعراقيين هو فاجعة الكرادة, التي تسببت باستشهاد وجرح المئات,
التفجيرات الأخيرة في بغداد, في منطقة الكرادة بالتحديد, والتي تسببت بمئات الضحايا,
أنها ليلة طويلة على بيت الحاج منصور، فبعد منتصف الليل تعرضت ابنته الصغرى ملاك,
كانت الفرصة كبيرة للإنسانية في أن تعيش واقع مختلف, لو التزم رجال العهد الإسلامي الأول بعهد في غدير
بعد أداء المميز للساحر ميسي, ووصل بالفريق الأرجنتيني لنهائي بطولة كوبا أمريكا,
كانت وليمة كبيرة تلك التي أقامها الحاج حسن الدنبوس, بمناسبة شفاء حفيده من مرض الم به,
مروان فتى مراهق لم يتجاوز السادسة عشر, طيب القلب كثيرا إلى حد السذاجة أحيانا, كان متفوق
الصراع في المنطقة لن ينتهي قريبا, هكذا هي نية القوى العالمية, التي تبحث عن مكاسب ما بعد الصراع,
كعادته يوميا في شهر رمضان, يخرج أبو نجم بعد ساعة من الإفطار,
لم تكن معركة بدر في العام الثاني للهجرة, معركة عادية, بل أحدثت تحولا كبيرا في موازين القوى