مروة فتاة تونسية, أرسلها الدعاة في تونس, للجهاد في سوريا, بعد أن تشبعت من دروس العقيدة,
يونس, بلغ الخامسة والأربعون, وهو عامل بناء, ولديه عائلة من ستة أطفال, وأب مريض بالسكر والضغط, فكان الحمل
بغداد, أعجوبة الدهر, لم يوجد مثلها في كل المعمورة, تاريخ وحضارة, وحاضر عجيب, تعطي لكل العالم
مع الصخب الكبير في البرلمان العراقي, عبر ثلة من الدمى, التي تحركها خيوط سوداء,
دكتور "ناظم" كان بعثياً, فكرا وروحا وسلوكا, وتدرج في تنظيمات البعث,
الفترة التي سبقت خلافة الأمام علي (ع), كانت مزيج من الفتن, والعودة السريعة لنظم الحكم القديمة,
الإسلام رسالة متكاملة للإنسانية جمعاء, فهي رسالة عالمية, وتتميز بالخلود ,
الطريق نحو العمل متعب, أنها رحلتي اليومية, حيث انطلق من أقصى شرق بغداد, إلى أقصى غربها,
منذ أن كنت طفلا وأنا احلم أن أشاهد منتخب وطني وهو يلعب في العراق,
كان دوما مصطفى, يحس أن الدنيا, وجدت لفئة معينة في العراق, لا تمت لهم بصلة, فهو من عائلة
أبو رعد, رجل بلغ الخامسة والخمسون من العمر, موظف في وزارة التربية, راتبه مع خدمة عشرون عاما,
الأحداث كانت تتسارع, بعد التدخل الأجنبي في العراق, الطاغية صدام يفر إلى جحره الأثير,
طبلت كثيرا الجوقة الموسيقية, الخاصة ببعض الساسة المهووسين, ضد الحشد الشعبي, باعتباره قوة غير شرعية,
من الحظ العاثر للأمم, أن يسود فيها النفاق, فهو السبب الأكبر لكل المأسي,
بعد رحيل زمرة البعث عن العراق, حلم العراقيين كثيرا, بحياة مختلفة تتحقق فيها كل أمانيهم,
بني سعود, هم العلامة السوداء في تاريخ الأمة الإسلامية, في العقود الأخيرة,
داعش, منذ أن سيطرت على الموصل, وهي تمثل تهديد للمنطقة, عبر إرهاب غير مسيطر عليه,
احدث القرار الروسي الأخير, بسحب قواته من الأرض السورية,