هناك حكاية جرت احداثها في عام 1948 م ،ذهب مجموعة من العلماء الجيولوجيين الى افريقيا بحثا عن الماس والاحجار النادرة، وكان من بين هؤلاء العلماء عالم ياباني يدعي (يوكي) كان يوكي شابا قد ناهز
عثرت على دفتر قديم ، يبدو انه لأحد المولعين في أمور التأريخ ، لم أجد في الدفتر مواضيع كاملة ، لكني رأيت هوامش وتوقيعات ومصادر جعلتني أتأمل في المكتوب واذهب لأبحث ب(الكوكل) عن أصل المعلومة ، ا...
الى حبيب اعتنق بهواه الحنين
بالرغم من التقدم الذى وصل إليه العقل البشري، إلا أنه مازال يتعلم من الحيوانات والحشرات التى تتواجد فى بيئته، وفى إطار مراقبة الإنسان للحيوان، توصل باحثون إلى أن النمل يمتلك القدرة على إتخاذ قرارات عق...
ينظر البعض الى الافلام العربية الدينية و التي قدمت الاسلام للعالم بطريقة مباشرة لتتحدث عن الدين والرسالة والحروب التي خاضها المسلمون عبر التاريخ ومثل هذه المباشرة بعيدة عن جوهر الفن
ابني سليم معافى لا شيء فيه سوى انه يحب الانفصال عن كل شيء، ويفضل الصمت والسكون، ولا يحب الذهاب الى المدرسة، ولا يرغب بالذهاب الى أي مكان، لا يشكو من مرض سوى انه يشعر بأنه غير
قسم من الله تعالى بالسماء ووصفها بأنها ذات بروج، ومعنى البروج هو المنازل العالية، والمراد منازل الشمس والقمر، في قول المفسرين، وقبل ذلك كله قوله: "ولو كنتم في بروج مشيدة" أي في منازل عالية.
أدّبها الله سبحانه فأحسن تأديبها فأضحت محطات حياتها المقدسة منطلقات مُثلى تشعّ بكل معاني السمو والرقي والتهذيب. فمن تنشد الجمال والجلال عليها أن تقتفي بآثارها النورانية وتفهم أن الأنوثة دوحة عطرة وط...
يذخرها من يولد من أمة محمد (ص) والمتضلعين من شيعة أهل البيت عليهم السلام في أوعية حصينة من صدور الأمناء كي يفرعوها في آذان السامعين ويركزوها في قلوب المتبصرين والعاملين ليوم الدين خوفاً
مفردة سمجة صار علينا أن نكررها دائماً في أقوالنا وهي مفردة (مشكلة) وهذه بالطبع يمكن احتواؤها إذا فهمنا معناها الحقيقي أي ندرك ما هي الحدود الإنسانية اتجاه كل رابطة من الروابط التي تجمعنا
في صفحات التاريخ الحسيني، تقف رسالة مسلم بن عقيل إلى الإمام الحسين عليه السلام كشهادة مكتوبة بصدق النية ونقاء الولاء، لكنها أيضًا تحمل في طياتها ملامح مأساة بدأت ملامحها تتشكل بصمت.
في زقاقٍ قديمٍ من أزقة كربلاء ، حيث تتراكم الحكايات مثل ظلال المساء على جدران الطين العتيقة، كان الهواء مشبعًا برائحة الشاي المغلي على الفحم، تمتزج بها نفحات الهيل التي تنساب من الأكواب الصغيرة،
خرج الحاج علي الدر من بيته رغم إلحاح زوجة وابنه بالبقاء والراحة، لكنه كان يشعر بحاجة إلى تحريك قدميه، فالسوق كان دائمًا متنفسه ومكانه المفضل للقاء الناس وتبادل الحديث معهم.
في منزل يسوده الهدوء إلا من صوت الحزن العالق في الأجواء، جلس الحاج علي الدر على سجادته بعد أن أنهى صلاته، يسبّح بهدوء، لم تغفل أذنه عن الأصوات القادمة من الخارج. رفع بصره قليلًا، فرأى
جلست معصومة في غرفتها المظلمة، تتأمل الشاشة التي أمامها وقد كُتب عليها: لم يتم قبول طلبك، شكرًا لمحاولتك.
يغمرني الحزن كعادتي، فأجد نفسي أنطوي على ذاتي، حبيسة فراشي، أتنقل بين أغنية وأخرى، وتطبيق وآخر وأتساءل: لماذا لا يتغير شيء؟
كانت زينب الصغيرة لا تعرف من الحياة سوى حب والدها، الذي كان بالنسبة لها أكثر من مجرد أب. كان صديقها الوحيد، سندها المتين، ووقود الحياة الذي يمدها بالطاقة لتواجه كل يوم. كان ملاذها
تضحيات جسام قدمها النبي الاكرم محمد ( صل الله عليه واله ) خلال فترة جهاده المستمر وكفاحه الدائم لنشر رسالة السماء وجعل الدين الاسلامي ظاهراً للمليء، تعرض (صلوات الله عليه)