عن عيون أخبار الرضا (ع) : أحمد بن ثابت الدواليبي ، عن محمد بن علي بن عبد الصمد ، عن علي بن عاصم ،
كربلاء قضيتنا ، وبالمفهوم العرفي العشائري بمعنى ( طلابتنه ) ، هكذا هي في الحقيقة الدينية وعلى مستوى الوعي والتفكير
السبي والسباء لغة : الأسر ، يقال : سبى العدو وغيره سبياً وسباء : إذا أسره ، فهو سَبيّ على
نركز كثيراً على الجزء الأول من كلام إلإمام الحسين عليه السلام ( فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيراً من أصحابي ) ،
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ...
( قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) يوسف ١٠٨
أهمّية الكلمة : هذه الكلمة من غرر كلمات ورسائل الإمام الحسين ع ومن أعلاها أهمية بين مستندات ونصوص كربلاء
كتب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كتاباً إلى " أبي حارثة " أسقف نَجران دعا فيه أهالي نَجران
الغدير بعد أكثر من ١٤٠٠ سنة ، وبعد ان ذهب قادة وائمة وخلفاء مدرسة الغدير -
يصادف يوم ( ١٤ ذو الحجة ) ذكرى نحلة فدك* من قبل الرسول لبضعته الزهراء صلوات الله عليهما ..
العقل يستقل في استحسانه للمسامحة ، والعرف والدين والقانون الوضعي ..
لا يمكن لقارىء حياة الإمام موسى بن جعفر ع قراءة تحليلية وقراءة جيدة للتاريخ أن لا يقف عند اسباب وأحداث ونتائج واقعة فخ ،
من الظواهر الفريدة التي حدثت في أيام الإمام الكاظم عليه السلام هي ظاهرة البهلول ، وهو أبو وهب ،
ثمّة نوع من عدم الإنسجام يجده القارىء عن أهل البيت عليهم السلام بين كتب العقيدة وكتب السير والتاريخ ،
استشهد الإمام الرضا عليه السلام وعمر إلإمام الجواد سبع سنين ، وهذا امتحان عسير واجهته الأمة بحيث استشعر بثقله وفتنته كبار الشيعة...
لم يذكر التأريخ ان الإمام الجواد عليه السلام قام بثورة ضد النظام القائم انذاك ، ولم يذكر أن هناك ثمة تخطيط...
يذكر لنا التاريخ غيرتين كانتا سبباً لقتل الإمام الجواد ع ولم يحسم رأيه بأيهما استشهد عليه السلام ،
أتحفنا الإسلام بمعلومات كونية عديدة قد لا يستطيع العلم البشري مهما تقدم من معرفتها على وجه الدقة والتحديد ..