كل عيون العرب ـ وآذانهم ـ تتجه نحو (القبلة) أمريكا .....، تحديدا نحو (منبر) البيت الأبيض بواشنطن
لم يواجه الشرق الأوسط منذ عقود من الزمان سوى \"إستراتيجية\"
جميعنا متواجدون في الشّبكة العنكبوتيّة, نستخدم الأنترنت,
ربما يكون البعض قد اعترض لانني في مقالات سابقه ركزت على أهمية الرفاهية
يبدو من الطريقة التي توزع بها الحكومة مواد البطاقه التموينيه انها تتجه إلى نظام تقسيط الجرعات
في أفران عالية الحرارة..يسخن الحديد ليستخرج منه الحديد الزهر ..
وما زلنا في ذكراك يا ابا عبدالله...ما لاح الجديدان ..وما اطرد الخافقان..وما حدا الحاديان.
انها لفظاظة مني ومن يراعي الوجل كعادته…حين يطرق ابواب القداسة …
تعودنا منذ اجيال نحن العراقيون..بأن الفرح ضيف غال نادر الزياره لبيوتنا الخائفه..
أنا أسميها إسفنج يمتص الأدب و الغضب ...
تعرفونها قصة (طنبوره) وزوجها يوم داهم قريتهما الفيضان...
انه زمن عراقي صعب... ومعادلات مترهلة... لأرض لا تنبت الا الجراح....
يحتفل العالم في بعض الايام بما يطلق عليه (حقوق الانسان)..
لم يشأ الشهر المنصرم الا ان يودعنا بمشهد الدم العراقي وهو يمارس هوايته الابدية،
لا زالوا يبحثون عن...وزير....ليعتلي عرش الوزاره الفلانيه....بذات منتفخة من التكبر
يبدو أن “بعض” زعماء العرب لم يتعلموا شيئاً من “التجربة التونسية”
عقود من الظلم.. والاضطهاد.. مرت.. ودمرت كل شيء..
تقاذفت المواطن العراقي المبتلى في بغداد وبعض المدن العراقيه موجة من التفجيرات الداميه برغم
